كشف الدكتور عمر حافظ، عضو ورئيس اللجنة الوطنية للتأمين في مجلس الغرف السعودية سابقًا، أن شركات التأمين ملزمة بطبيعة الحال بتعويض المتضررين من ملاك المركبات المؤمنين تأمينًا شاملا على سياراتهم والمتضررة جراء الكوارث الطبيعية والأمطار، بإعادة النظر في أهمية إقرار نظام خاص بالتأمين التعاوني.   أكد "حافظ" لـ"الرياض"، في عددها الصادر الأحد (16 نوفمبر 2014)، أنه بطبيعة الحال فإن شركات التأمين ملزمة بتعويض المؤمنين تأمينًا شاملا من ضمنه التأمين ضد المخاطر الطبيعية، والذين تضررت سياراتهم جراء الأمطار والسيول، ولا ينبغي تحميل الدولة ذلك ما دام هؤلاء يشملهم التأمين.   وأوضح الدكتور عمر أن وقوع أي أضرار نتيجة مخاطر طبيعية كالأمطار والسيول وأشباهها يُعيد معه التذكير بأهمية الدعوة لإقرار نظام التأمين التعاوني، والذي يختلف عن غيره من أنواع التأمين، بأن محافظ التأمين فيه مملوكة لحملة وثائق التأمين وليست للشركات، وهو أكثر أنواع التأمين شرعية لضمانه الفائدة للعموم، وعدم اقتصارها على شخص المؤمن، ويكون دور إدارة الشركة فيه محصورًا على الإدارة فقط مقابل أتعاب تتقاضى على ذلك.   وبيّن أن غياب ثقافة أهمية التأمين لدى الكثير من الناس وخصوصًا في تأمينهم على المركبات، تدفعهم للبحث عن أرخص الأسعار دون النظر لما يمكن أن يحدث لهم من مخاطر لا تغطيها قيمة البوليصة المنخفضة والمخصصة لحوادث السير فقط.