- بعد فوات الأوان لا تفيد «الحلطمة» ولا ضرب كف بكف ولا «اللطم» ولا تكسير الأشياء ولا النظر بالمرآة مع حزمة من جلد الذات! - إلا في حق الله عز وجل مالم «تغرغر» الروح!، فبعد كل ذنب أو خطأ أو خطيئة فثمة فرصة للتوبة وطلب المغفرة والله عفو غفور.. أي يسامح كأن هذا الذنب لم يكن! - أما البشر إن سامحوا أو عفوا فهو سماح ظاهري!، جرّب أن تخطئ مرة أخرى فستجد خطأك الأول في أول القائمة! - ماعلينا: في هذا «المربع» قصص طريفة، ففي اللقاءات الأولى وساعات «التعارف» الأولى «حكايات» ما أن يفترقا حتى يعضا سبابتيهما من الندم على بعض «الحكايات» و «التصرفات»! - سألت صديقي عن سير عملية «الرؤية الشرعية» لخطيبته!، فضرب كفاً بكف وقال: «ما قدرت أمسك نفسي وقمت أثرثر وأضحك لوحدي!»، وفي صبيحة ليلة «تلبيس الدِبَل» سألته..فقال: (ياليتني متُّ قبل هذا وكنتُ نسياً منسياً!..لقد سكبت العصير على ثوبي!) - فقط التفت لما مررت به في حياتك..لاتندم على شيء لقد أصبحت ذكريات وكسبتَ التجربة!، حتى مايحدث لك الآن..بعد سنوات ستضرب وجهك ندماً على بعض القرارات!، لذا كله: لاننسى أن نبعث تحية خاصة لأصحاب القلوب الباردة والذاكرة «المخرومة» ونقول: أنتم أسعد الناس فاستمروا!
مشاركة :