أكد عضوان بمجلس الشورى أن تخصيص 10 مليارات للطاقة المتجددة والشمسية دلالة كبيرة على أهميتها، وأنها ستساهم في تحويل المملكة إلى دولة طاقة متعددة ومتجددة ومستدامة. وأضافوا أنها ستخلق فرص عمل للشباب والشابات في المملكة، وهو ما سيؤدي إلى خفض نسبة البطالة بين السعوديين.وأوضح عضو لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى الدكتور فيصل الفاضل أن تخصيص 10 مليارات للطاقة المتجددة والشمسية يؤكد أهميتها كون الطاقة المتجددة أحد الحلول الرئيسية للتحديات الحالية التي تواجه مستقبل الطاقة حول العالم.وأضاف الفاضل أن من العوامل الرئيسية لنمو الطاقة الشمسية تحسن التقنية، إضافة إلى أشعة الشمس الوفيرة جدا في المنطقة، ولن يكون استخدام الطاقة البديلة مثل الطاقة الشمسية طريقة فعالة للتعامل مع الطلب المتزايد في المنطقة فحسب، ولكنه سيسمح أيضاً بتصدير الطاقة الفائضة.وقال الفاضل إنه يمكن للمملكة أن تعمل على تصدير الغاز الذي يتم توفيره واستخدام العوائد لتمويل الاستثمارات المتطلبة في مجال الطاقة الشمسية ومشاريع البنية التحتية الأخرى.وبين الفاضل أن لذلك أيضاً أثراً أقل على البيئة ما يساعد في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ومن ثم المساهمة في المحافظة على البيئة.وبين أن الاهتمام بالطاقة المتجددة والشمسية والنووية للاستخدام السلمي سيسهم في تحويل المملكة من دولة تعتمد على مورد وحيد آيل للنضوب إلى دولة طاقة متعددة ومتجددة ومستدامة، من خلال إنتاج مصادر متعددة من الطاقات الجديدة.ومن جهته، أكد عضو مجلس الشورى الدكتور صدقة فاضل أن تخصيص 10 مليارات للطاقة المتجددة والشمسية سيسهم في خلق فرص عمل للشباب والشابات في المملكة، وهو ما سيؤدي إلى خفض نسبة البطالة بين السعوديين، ويساعد في استغلال موارد الطاقة غير النفطية في المملكة، وتخفيض الحاجة للنفط وزيادة إمكانية نسبة تصديره للخارج، مؤكدا أن الطاقة المتجددة هي المستقبل، وستكون المملكة من أوائل الدول التي تستغل الطاقة الشمسية في تسيير أمور الحياة اليومية في المملكة.وبين فاضل أن إنشاء مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة يعد إحدى النقلات النوعية في مسيرة المملكة التنموية، كما أنها في سبيل إنشاء عدة مفاعلات نووية تهدف إلى تحلية المياه وإنشاء الطاقة الكهربائية، مؤكداً أن كافة استخدامات المملكة للطاقة النووية ستكون للاستخدام السلمي.
مشاركة :