دعا إمام المسجد الحرام الشيخ الدكتور فيصل بن جميل غزاوي إلى التمسك بقيم الدين الحنيف، وقال في خطبة الجمعة أمس: «إن الدين من أهم الضرورات الخمس التي جاء الإسلام بحفظها، وهي الدين والنفس والعقل والعرض والمال، إلا أن الدينَ أهمّها وأعظمها، وأوصي المسلمين باستشعار نعمة الإسلام وكيف أنقذهم الله بهذا الدين من الضلالة والتأمل في حال من يعيش بعيدًا عن نور الهداية». وفي المدينة المنورة تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين بن عبد العزيز آل الشيخ عن الأخلاق الحسنة، وبين أن من الصفات العظيمة والمحاسن الجليلة لأفضل الخلق عليه الصلاة والسلام ما وصفه به ربه جل وعلا بقوله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )، ويقول صلى الله عليه وسلم: (إنما بُعثتُ لأُتَمِّمَ صالحَ الأخلاقِ ). وأكد الدكتور أن الخلق الحسن من أسباب رضا الرحمن، وثِقل الميزان قال صلى الله عليه وسلم: (مَا مِنْ شَيْءٍ أثْقَلُ في مِيزَانِ العبدِ المُؤْمِنِ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ ). وأوضح أن حسن الخلق هو الالتزام بالآداب الشرعية الواردة في النصوص من أطايب الأقوال، وجميل الفعال وحميد الخلال وشريف الخصال.
مشاركة :