إزالة الخلافات تحرك الملفات الاقتصادية بين الرياض والدوحة

  • 11/19/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

وصف السفير السعودي في قطر عبدالله العيفان ما تم في "قمة المصالحة الخليجية" في الرياض بالإنجاز، الذي يدعم العمل الخليجي المشترك، مؤكدا أنه سيتم خلال الفترة المقبلة تعزيز العلاقات السعودية - القطرية في الجانب الاقتصادي، ومن خلال مجلس الأعمال في البلدين لدعم الاستثمارات المشتركة. وعبر العيفان عن سعادته بما تحقق من إنجاز في قمة الرياض بدعم خادم الحرمين الشريفين، مشيرا الى أن ذلك يجسد التلاحم بين شعوب المجلس. وقال العيفان في اتصال أجرته "الاقتصادية" معه أمس في مقر إقامته في الدوحة، "سعيدون بما تحقق من إنجاز، وهذه السعادة يتشارك فيها قادة وشعوب الخليج، ونحمد الله أن تحقق هذا الاتفاق في قمة الرياض على يد القائد الفذ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وجاءت نتائجها إيذانا بفتح صفحة جديدة في مسيرة التعاون الخليجي. وحول عودته إلى الدوحة قال السفير، وجدنا كل حفاوة واحترام وتقدير من أشقائنا في قطر لحظة وصولنا، ولمسنا مشاعر رائعة تجاه خادم الحرمين الشريفين". وأضاف، "هنا أقول باسمي أن لنا عظيم الفخر والاعتزاز بالرؤية الحكيمة والدور الفاعل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمّ الشعب الخليجي، كما نثمن المساعي المباركة من لدن الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت، وكذلك المواقف الإيجابية من جميع قادة دول الخليج، التي أسهمت بفعالية في الوصول إلى هذا الإنجاز". السفير عبد الله العيفان ولفت العيفان خلال حديثه إلى أن القمة التي عقدت في الرياض أظهرت روح التلاحم الخليجي، وأن الأجواء الإيجابية والودية كانت السمة البارزة في الاجتماع وتنم عن عمق العلاقات ورسوخها بين دول المجلس. وتابع السفير السعودي في قطر حديثه قائلا، "قمة الرياض التي تمت فيها المصالحة تعطي دلالة واضحة على أنه مهما جرى من أحداث وتطورات فإن دول الخليج قادرة على تجاوزها، ووقوفها صفا واحدا في مواجهة أي تهديدات خارجية، وهي بذلك توجه رسالة واضحة للعالم بأن العمل والتكامل الخليجي المشترك قائم، وأن مصير دول المجلس واحد". وحول المسار في المرحلة المقبلة، أوضح العيفان أن العمل الخليجي المشترك حقق خطوات جيدة، وأن الكثير قد تم إنجازه، مشيرا إلى أن تطلعات قادة وشعب الخليج ما تزال كبيرة، ويؤمل أن يتعمق التعاون بالشكل الذي يلبي الطموحات. وعاد السفير السعودي في قطر ليؤكد أن "ما تم في الرياض تم بفضل الله ثم بفضل خادم الحرمين الشريفين، وسيكون ركيزة لتطوير العمل الخليجي المشترك المقبل".

مشاركة :