قطر – وكالات:كشفت المعارضة القطرية عن تأسيس النظام القطري، لشبكة مافيا إلكترونية متخصصة في القرصنة والجريمة الإلكترونية، بالتعاون مع خبراء تابعين للحرس الثوري الإيراني، وتمت توسعة نشاطها قبل انطلاق الربيع الإخواني في بعض العواصم العربية.وكتب الحساب الرسمي للمعارضة القطرية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «انتهاكات القرصنة الإلكترونية التي يقوم بها النظام القطري لا تقف عند حدود ما هو متداول منذ فترة بخصوص قيام جماعة تميم باختراق كمبيوتر أحد أنصار الرئيس الأمريكي، فهذا جزء بسيط من مافيا الجريمة الإلكترونية المنظمة التي أسسها الديوان الأميري القطري بالتعاون مع شركات وأشخاص من أمريكا اللاتينية وتحديدا فنزويلا، حيث ساعد في تأمينها خبراء تابعين للحرس الثوري الإيراني».وأوضحت المعارضة: «بدأ عمل هذه المافيا منذ أكثر من عقد، وكان مركزها الأساسي في مدينة مراكيبو الفنزويلية ويشرف عليها من العاصمة كاراكاس قطريون عملاء لتميم، ينسقون مع الخبراء الإيرانيين المتواجدين مع المجندين من القراصنة الفنزويليين في أحياء شعبية، أو بالقرب من محطات إرسال شركات الاتصالات والهاتف الخلوي لضمان عدم حدوث أي توقف في عمليات القرصنة والتجسس».وكشفت المعارضة: «قبل انطلاق الربيع الإخواني بمدة قصيرة، تم اتخاذ القرار بتوسيع عمل هذه المافيا، وتجنيد عشرات القراصنة وتوزيعهم في عواصم عربية، وتولى توجيه هؤلاء قاعدة مركزية في الدوحة، كل أعضائها من أجهزة النظام القطري الإلكترونية والتي تنسق مع الخبراء الخارجيين الإيرانيين والقراصنة المتعددي الجنسيات».
مشاركة :