أكدت المعارضة القطرية، أمس، أن النظام القطري ينهب أموال وثروات المواطنين القطريين من خلال شركات الحرس الثوري الإيراني، التي بدأت تتغلغل في الدوحة. وحذرت المعارضة، في تدوينات على موقع «تويتر»، من تغلغل شركات الحرس الإيراني داخل قطر تحت مسميات وهمية؛ عربية أو أجنبية. وحذرت أيضاً «من هذا الانتشار الفارسي»، مطالبة الشعب القطري بالتدقيق في تعاملاته اليومية مع مؤسسات تجارية ومالية أدخلها النظام خلسة، لتنهب ثروات القطريين. وقالت: إنه «لم يعد خافياً على شعبنا أن شركات الحرس الثوري الإيراني التي يسرق من خلالها أموال شعب إيران، بدأت تفتح فروعاً لها على أرضنا الغالية تحت مسميات وهمية عربية أو أجنبية». ودعت مواطني قطر «إلى الصبر في وجه نظام تميم وحاشيته»، وتابعت: «على الرغم من الأنباء الواردة إلينا حول معاناة شعبنا اليومية، جراء حرمانه من المكتسبات الشرعية بما فيها حقه في التوظيف ومداخيل الثروات، فإن الفرج قريب جداً». اعتراف وكان مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي اعترف أول من أمس، بتدخل بلاده في أزمة قطر، وحماية النظام القطري منعًا لسقوطه. ونقلت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية، عن ولايتي قوله إنه «لولا دعم بلاده لسقطت قطر ودمشق وبغداد»، في إشارة واضحة إلى دعم نظام الملالي لحليفه القطري في مواجهة الجوار الخليجي والعربي. وتخطت أزمة الدوحة مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، حاجز الستة أشهر، وسط علاقات وطيدة مع طهران.
مشاركة :