أبوظبي (الاتحاد) أكدت المعارضة القطرية، أن ضباطاً بالحرس الثوري الإيراني يخدمون كأفراد في الجيش القطري. على صعيد آخر، قالت المعارضة القطرية، إن «تنظيم الحمدين» يواصل ممارسة الخديعة ضد الشعب السوري، عبر مزاعم أنه يتدخل من أجل صالحه، مشدداً على أن هذه المزاعم ليست إلا سيناريوهات خادعة وكاذبة، لكي يغطي على عمل أجهزته الاستخباراتية التي تنسق على مدار الساعة مع الإيرانيين، وحزب الله على الأرض السورية. وقالت المعارضة القطرية في سلسلة تغريدات على حسابها بموقع «تويتر»: «تدخل النظام القطري لم يكن في أي وقت من الأوقات لمصلحة الشعب السوري، بل كان دائماً يقوم على خدمة مصالح الحلف التركي الإيراني، ونشر فكر الإخوان المتطرف ودعم داعش وفصائل الإرهاب، مثل جبهة النصرة». وأضافت، «محاولات تميم إظهار أن نظامه الإرهابي يلتزم أمام المجتمع الدولي مساعدة هذا الشعب، ليست إلا سيناريوهات خادعة وكاذبة لكي يغطي على عمل أجهزته الاستخباراتية التي تنسق على مدار الساعة مع الإيرانيين، وحزب الله على الأرض السورية». وتابعت بالقول، «أما تقديم الوعود والتعهدات والخدمات للأميركيين من قبل تميم ووزير حربه في المسألة السورية، فدائماً كان من أجل استخدام هذا المسار وربطه مع الحليف التركي لكي يستفيد منه وينفذ أجندته الخطيرة في سوريا وخارجها». وأوضحت، «أن حجم الوعي عند الرأي العام الخارجي، ومن يمثله أدرك بما لا يقبل الشك أن النظام القطري هو خدعة كبيرة لا تنطلي على أحد. ويظهر ذلك يومياً وبقوة في الإعلام الأجنبي ومؤثريه وآراء العديد من صناع القرار الدوليين». وختمت بالقول: «أما نقمة شعبنا على هذه الطغمة الحاكمة التي تورط قطر في مزيد من التعقيدات الخارجية وصلت إلى مراحل لن تبقى فقط ضمن دائرة الاعتراض الكلامي أو الاحتجاجي. فالقادم سيشكل مفاجآت سارة جدا لم تكن بحسبان تميم ومرتزقته».
مشاركة :