استثمارات أميركا الأولى في التداولات الأجنبية متجاوزة 1.9 بليون دولار في 2017

  • 4/2/2018
  • 00:00
  • 25
  • 0
  • 0
news-picture

حلّت الاستثمارات الأميركية في المرتبة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية عام 2017 ، وفق ما أكد رئيسها التنفيذي راشد البلوشي، «لجهة الاستثمار الصافي والقيمة السوقية». وأعلن في ختام جولة تعريف قام بها وفد من السوق إلى نيويورك، أن «عدد المستثمرين الأميركيين المسجلين في السوق «يبلغ حالياً نحو 3800 منهم 1637 أفراداً و2163 مؤسسة مالية». ولفت إلى أن القيمة الإجمالية لتداولات المستثمرين الأميركيين «تجاوزت 7 بلايين درهم (نحو 1.9 بليون دولار) عام 2017». وسجلت القيمة السوقية للأسهم المملوكة من المستثمرين الأميركيين 11.2 بليون درهم نهاية العام الماضي، ما يمثل 25.4 في المئة من القيمة السوقية للأسهم المملوكة من المستثمرين الأجانب، والتي تخطت 44 بليون درهم مع نهاية عام 2017. فيما سجل الاستثمار الأميركي الصافي 81 في المئة من الإجمالي الأجنبي في ذلك العام، والبالغ نحو 1.75 بليون درهم. وأشار البلوشي إلى أن وفد السوق «التقى في نيويورك ممثلين لشركات إدارة الأصول الاستثمارية وصناديق التحوط الأميركية والعالمية، التي أبدت رغبة حقيقية في دخول سوق أبو ظبي للأوراق المالية، نظراً لما يمثله المستثمرون الأميركيين من أهمية في تعاملات السوق اليومية». واستهدفت سوق أبو ظبي للأوراق المالية في حملاتها الترويجية السنوية لهذه السنة مدينة نيويورك عاصمة المال والأعمال في الولايات المتحدة، وهي تندرج في إطار مساعي السوق الرامية إلى تحقيق أحد أهم ركائز الأهداف الاستراتيجية للسوق، نحو جذب مجموعة أكبر من المستثمرين وزيادة القيمة السوقية والمنتجات، وبما يدعــــم نظرة حكومة «أبو ظبي الاقتـــصادية 2030»، الهادفة إلى استقطاب الاستثمار الأجنبي. ولا يُغفل أيضاً التركيز على النجاح الذي يحققه الأداء الاقتصادي للعاصمة أبو ظبي، ودور سوق أبو ظبي للأوراق المالية في حفز عملية جذب رؤوس الأموال. وقال البلوشي «أثمرت الحملة الترويجية عن لقاء نحو 70 مستثمراً من شركات إدارة الأصول الاستثمارية وصناديق التحوط، وتصل قيمة الأصول التي تديرها إلى نحو 11 تريليون دولار». وذكر أن حلقة النقاش مع المستثمرين «ركّزت على عدد من القضايا المالية، وفي مقدمها خدمات التكنولوجيا المالية والبلوك تشين، وتُعتبر السوق رائدة في تطبيقها على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا». وعُرضت نتائج ترقية السوق إلى مؤشر «مورغان ستانلي كابيتال انترناشيونال» للأسواق الناشئة، ومن قبله على مؤشرات «فتسي راسل» و«داو جونز» و«أس آند بي داو جونز». وأوضـح البلوشي أن الحملة «ساهمت في تعريف المؤسسات المالية الكبيرة بالفرص الاستثمارية التي تتيحها السوق وتمثل فرصاً استثمارية جيدة، في ضوء الأداء المالي الجيد لشركات كثيرة مدرجة فيها، وكذلك التعريف بالشركات المساهمة العامة المدرجة في السوق لفتح آفاق للتواصل مع مستثمرين جدد ومديرين ماليين وأصول وشركات إدارة المحافظ الاستثمارية». وأعلن أن سوق أبو ظبي «حرصت خلال اللقاءات مع ممثلي الشركات الأميركية على الحديث عن فرص التعاون المشتركة، والتطور الذي تشهده سوق أبو ظبي للأوراق المالية». وأبدى ثقته في «تحقيق نتائج جيدة واستجابة كبيرة من قبل الشركات والمستثمرين الأميركيين، خصوصاً أن المؤسسات المشاركة في الحملة هي جهات رائدة ونماذج متميزة من الشركات القوية والناجحة المدرجة في السوق». وشدد على أن الاستثمار في سوق أبو ظبي «آمن وطويل المدى»، عارضاً التطور في مسيرة السوق التي باتت القيمة السوقية لأسهم الشركات فيها «تصل إلى 485 بليون درهم مع نهاية عام 2017، بعدما كانت 7 بلايين بداية انطلاقتها عام 2000».

مشاركة :