أعلنت نقابة الشرطة الألمانية، اليوم الثلاثاء، بدء خطة ضغط على الحكومة الاتحادية لاستصدار قوانين وتشريعات أكثر صرامة وتشديدًا، إزاء الاستخدام المفرط للأسلحة البيضاء، وبخاصة من جانب المهاجرين واللاجئين العرب والشرق أوسطيين. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مسؤولين بالنقابة، أن الجرائم المرتكبة عبر الاستخدام "الجنوني" للأسلحة البيضاء، فاق كل الحدود، فيما أن الشباب الصغير من العرب "تتملكهم أفكار خاطئة تمامًا وخطرة إلى أقصى درجة، تتعلق بحمل السكاكين والنصال". وتابعت المصادر بأن الشباب العربي يأتون من أوطانهم وهم يعتقدون أن حمل السكاكين شيئًا اعتياديًا في الغرب، وهو أمر خاطئ تمامًا. ووفق هيئة الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله"، أعدت النقابة تصورًا مبدئيًا للتشريعات التي تنشدها، وأهمها اعتبار هجمات الطعن بالسكاكين محاولة قتل، وتوقيف المتسبب "احتياطيًا" بشكل فوري، وترحيل المدان من المهاجرين واللاجئين بعد قضاء العقوبة، على أن لا تقل مدة الحبس عن عام في حال لم تفض الإصابة إلى قتل. وأرسلت النقابة تصورها التشريعي الجديد إلى وزيرة العدل كاتارينا بارلي، لاتخاذ اللازم. وعاشت ألمانيا شهورًا دامية خلال الفترة الماضية، مع تكرار حوادث القتل والاعتداء بالسكاكين، وكان أكثرها بشاعة وصدمة للرأي العام ما أقدم عليه شاب أفغاني من طعن مراهقة ألمانية واغتصابها، ثم إلقائها حية في النهر وتركها تصارع الموت حتى فارقت الحياة. التعليقات الاسم النص * الدخول والتعليق باسمك المسجل سجل اسمك المستعار نسيت كلمة المرور
مشاركة :