«الضريبة المضافة» تدر عوائد للأمارات بـ8.7 مليار دولار

  • 4/4/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

(الأناضول)- توقعت مجموعة «أكسفورد» للأعمال أن تسهم ضريبية القيمة المضافة في توليد إيرادات لدولة الإمارات العربية المتحدة بنحو 8.7 مليار دولار، خلال العام الحالي والقادم. وقالت «أكسفورد»، في دراسة استطلاعية، اليوم الأربعاء، «إنها تتوقع توليد إيرادات من جراء الضريبة تقدر بنحو 3.3 مليار دولار في عام 2018، ترتفع إلى 5.4 مليار دولار في عام 2019». وبدأت الإمارات تطبيق ضريبة القيمة المضافة اعتباراً من مطلع العام الجاري، وهي ضريبة غير مباشرة يدفعها المستهلك، وتفرض على الفارق بين سعر الشراء من المصنع وسعر البيع للمستهلك. ويأتي تطبيق ضريبة القيمة المضافة، في محاولة لتعزيز وتنويع الإيرادات المالية غير النفطية، في ظل تراجع أسعار النفط، مصدر الدخل الرئيس في الخليج. وقال أوليفر كورنوك، رئيس مجموعة أكسفورد للأعمال، في سياق تعليقه على نتائج الدراسة: «على الرغم أن الضريبة المضافة مثلت قضية شائكة قبل تنفيذها، إلا أن المؤشرات الأولية تظهر أن تأثيرها على الإنفاق في قطاع تجارة التجزئة كان معتدلًا نسبيًا». وذكرت «أكسفورد» في الدراسة، أن هناك تفاؤلًا بشأن التوقعات للإمارات خلال الأشهر القادمة، مع تسارع وتيرة الإصلاحات التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وزيادة الاستثمار الأجنبي. ومن المتوقع أن تزيد الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الإمارات بنحو 50 مليار درهم، بحلول العام 2020، وفقاً لموقع «تريدينج إكنوميكس». وبينت «أكسفورد» أن أكثر من ثلاثة أرباع المستطلع آراءهم «77 بالمائة» جاءت توقعاتهم لظروف العمل المحلية في العام المقبل بأنها إيجابية. وتوقع أقل من ربع المستطلع آراءهم بأن الاقتصاد الإماراتي سيتوسع بنسبة 3 بالمائة أو أكثر، وهي توقعات أقل من التوقعات التي أدلى بها المحللون الخارجيون، والتي تتراوح بين 3.4 بالمائة و3.6 بالمائة. والأسبوع الماضي، توقعت وزارة الاقتصاد الإماراتية، نمو الناتج المحلي الإجمالي للدولة بالأسعار الجارية بنسبة 3.4 بالمائة في 2018، بالمقارنة مع 2017. بينما يتوقع مصرف الإمارات المركزي، حسب تقديرات صادرة عنه قبل أسبوعين، نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للدولة بنسبة 2.5 بالمائة في 2018 و2.8 بالمائة في 2019. و«أكسفورد للأعمال» هي شركة بحوث واستشارات عالمية تعمل في أكثر من 30 دولة في منطقة الشرق الأوسط، وأفريقيا، وآسيا، والأمريكيتين.

مشاركة :