قال المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا عدنان أبو حسنة، إن الوكالة تمر بأزمة مالية طاحنة، بعد قرار الإدارة الأمريكية بقطع 300 مليون دولار من المساعدات التي تقدم للوكالة، مُشيرا إلى أن الوكالة أطلقت حملة عالمية كبرى لجمع التبرعات، مؤكدا أنهم الجسم الوحيد الذي يزود الفلسطينيين الآن بالخدمات الأساسية في غزة.وأضاف "أبوحسنة"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن أي اهتزاز في عمل الأونروا سيؤدي إلى عدم استقرار في المنطقة بالكامل، مُشيرا إلى أن العجز المالي للوكالة وصل إلى 446 مليون دولار، تم تدبير 100 مليون دولار منهم من مؤتمر روما الأخير الذي حضرته 90 دولة، مُشيرا إلى أن الدعم المالي الموجود لدى الوكالة يكفي حتى شهر أغسطس المقبل، وهو مؤشر خطير، قائلا، "كل الدول تعلم أن انهيار أو توقف خدمات الاونروا يهدد الأمن والسلام الإقليمي في المنطقة".وتابع: "هناك نصف مليون طالب فلسطيني في الشوارع لا يذهبون إلى المدارس"، مُشيرا إلى أن الوكالة ترعى 5 مليون لاجئ فلسطيني وسيكون تأثيرات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة، إذا تفككت قبل حل القضية الفلسطينية، لذلك نطالب بسد العجز المالي".واستطرد "نتحرك في عدة اتجاهات هناك دول زادت من تبرعاتها، نأمل بدعم الأمين العام للأمم المتحدة، وأحمد أبوالغيط الذي لعب دورا كبير في اعطاء النصائح، وكذلك أتاح مخاطبة الزعماء العرب، وكذلك نصائح وزير الخارجية المصري، في كيفية العمل والتحرك"، مُشيرا إلى أن هناك اجراءات اصلاحية تقوم بها الأونروا لتقليل النفقات.واستكمل، "نطالب أن يكون هناك تمويل يوازي التفويض حتى نستطيع مواصلة عملنا، قائلا "نعمل على منطقتين بهما تحديات كبيرة منها قطاع غزة المحاصر منذ 10 سنوات، ويعاني من انهيار كامل في كل البنى التحتية التعليمية والاقتصادية".وتابع "نحن الأكثر فاعلية، ودفعنا خلال العام الماضي بليون دولار مساعدات في عزة حتى نضمن استمرار الحياة، قائلا إن مجمل الأوضاع خطيرة في منطقة غير مستقرة والفلسطيين أكثر تعرض للأذى لسوء أحوالهم المعيشية".
مشاركة :