وجه النائب خالد العتيبي سؤالاً برلمانياً إلى وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية حسام الرومي عن توقيع عقد مناقصة مشروع تطوير طريق النويصيب بقيمة 169.500 مليون دينار. وقال العتيبي في معرض سؤاله، إن وزارة الأشغال أوضحت أن المشروع يهدف إلى تطوير حركة الطرق الجنوبية والحدودية وتأمين حركة التفافات بجسور علوية وبمواصفات الطرق السريعة، وفي تصريح صحافي لوكيل الوزارة المساعد لقطاع هندسة الطرق أكد أن المشروع تم وفقاً لأهداف الوزارة الرامية إلى تطوير وتحديث البنية التحتية من طرق وخدمات في كل المناطق السكنية لاسيما المدن العمرانية الجديدة لجعلها جاذبة للسكان، إذ يتضمن المشروع ثلاث حارات في كل اتجاه في حين تقوم الوزارة حالياً بمشروع تطوير طريق الوفرة الواصل بين ميناء عبدالله والوفرة (طريق 306)، الذي وفقاً لتصريح الناطق الرسمي للوزارة سيتضمن أربع حارات في كل اتجاه، ابتداء من نقطة التقاطع 40 والطريق الإقليمي الجنوبي. وجاء في السؤال، إنه بناء على ما سبق يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي: ما الأسباب التي ركنت إليها الوزارة لتعتمد 3 حارات فقط في كل اتجاه في مشروع تطوير طريق النويصيب، لا أكثر من ذلك، ليتناسب مع الخطة المستقبلية التي تهدف اليها الدولة لمرتادي الطريق؟ وبالنسبة لمشروع تطوير طريق النويصيب، سأل العتيي ما إذا تمت الاستعانة بدراسة مرور شاملة متضمنة دراسة حالة المرور وكثافتها للطريق الحالي فترة سنة كاملة بحيث تضمن الوزارة تغطية كافة المواسم على مدار العام كالعطلات في فصل الربيع وخلافه؟ في حال كانت الاجابة بنعم يرجى تزويدي بنسخ عن الدراسات. وتساءل ما إذا تم التنسيق مع الجهات المختلفة للدولة كوزارة الكهرباء والماء ومؤسسة البترول الكويتية والإدارة العامة للجمارك لمحاولة تقدير عدد الموظفين لديها والآخرين الذين يسلكون طريق النويصيب يومياً وسنوياً ؟ في حال الإجابة بوجود التنسيق يرجى تزويدي بنسخ ضوئية من المراسلات المتبادلة في هذا المعنى ونسخ عن محاضر الاجتماعات مع تلك الجهات في حال وجود اجتماعات لغرض التنسيق في هذا الموضوع. وسأل ما إذا تم التنسيق مع المؤسسة العامة للرعاية الإسكانية لمعرفة المشاريع الإسكانية القائمة أو التي في طور التنفيذ أو الدراسة خلال السنوات القليلة الخمس القادمة كي يتسنى للوزارة تقدير كثافة حركة المرور المتوقعة؟ في حال كانت الإجابة بنعم يرجى تزويدي بنسخ ضوئية عن المراسلات المتبادلة في هذا المعنى ونسخ عن محاضر الاجتماعات.