قال الدكتور عبد الدائم الكحيل، الباحث في الإعجاز العلمي، إن القرآن الكريم أشار إلى النفط والفحم في قوله تعالى: «وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى {4} فَجَعَلَهُ غُثَاء أَحْوَى {5}» (سورة الأعلى).وأوضح «الكحيل» في فيديو له، أن النباتات تتخمر عبر آلاف السنين، وتتحول إلى مادة سوداء، هي الفحم الحجري والنفط، وهما أساس الحضارة الحديثة الآن، وهذه العملية أشار إليها القرآن الكريم، حيث أكد وجود تحول للنباتات الخضراء وغيرها إلى اللون الأسود، في الآية السابقة.وبين العالم في الإعجاز العلمي، أن معنى كلمة «غُثَاء» أي مختلط مُتراكم، ومعنى «أَحْوَى» أي أسود، مضيفًا: أي النبات الكثيف الذي يرعى به الحيوان يجعله الله بقدرته سائلًا غزيرًا مضغوطًا لونه مائل للسواد يتحرك مثل ماء السيل أي بقوة، وهذا أفضل وصف للتحولات التي تخضع لها النباتات حتى تتحول إلى «نفط، وفحم».
مشاركة :