120 ألف زائر لفعاليات «دبي وتراثنا الحي»

  • 4/9/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت هيئة دبي للثقافة والفنون، فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان دبي وتراثنا الحي الذي استضافته القرية العالمية تحت شعار «عين على تراثنا الثقافي الإماراتي»، وحضره عدد قياسي من الجمهور زاد على 120 ألف زائر، وشارك به أكثر من 800 شخص في أكثر من 40 ورشة عمل. اشتمل الحفل الذي حضره سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة في هيئة دبي للثقافة والفنون، غاية سلطان المهيري، المديرة العامة بالإنابة لمنطقة دبي التعليمية، وبدر أنوهي، الرئيس التنفيذي للقرية العالمية على تكريم ممثلي ما يزيد على 20 جهة من الرعاة والشركاء، من خلال تقديم الدروع والشهادات التقديرية، والعروض الشعبية وفقرات الشعر.وقال سعيد النابودة: أعلن بفخر تسجيل نجاح غير مسبوق للدورة الثامنة من المهرجان، ولا يسعني سوى الإعراب عن الشكر لجميع من أسهم في إنجاح هذا الحدث، وإخراجه في أبهى صورة له.وقال بدر أنوهي: فخورون باحتضان النسخة الثامنة من المهرجان بالتعاون مع «دبي للثقافة» التي دعمت أحد أهم أهدافنا في القرية العالمية في تعريف ضيوفنا من مختلف الأعمار بالثقافات المختلفة والمتنوعة وتبادلها بين الأجيال. وكوننا وجهة إماراتية رائدة، فإن الثقافة والهوية الإماراتية تحتل مكانة خاصة في قلوبنا ونحرص دائماً على الحفاظ عليها. وعلى مدى ستة أسابيع، أتاح المهرجان الفرصة أمام زوار وجمهور القرية العالمية، للاستمتاع بالبرنامج الغني، وما يقدمه من ورش عمل وفعاليات تركز بوجه خاص على التثقيف بالحرف اليدوية بدولة الإمارات. وكان المهرجان اشتمل على ورش عمل تثقيفية ركزت بمجملها على الحرف التقليدية في الإمارات، وهي «سف الخوص»، «قرض البراقع»، «التلي»، «الدخون والعطور»، «صناعة الفضة»، «صناعة القهوة الإماراتية»، وتولى حرفيون شرح مفهوم الحرف وعرض تاريخها وظهورها في الخليج، بالإضافة إلى عرض مكوناتها الفنية، وتعريف الجمهور بالمواد الأولية والأدوات المستخدمة بها، فضلاً عن قسم خاص بمعروضات الأسر المنتجة، وساحة استقبال وضيافة شعبية، وساحة الفعاليات.وشاركت مراكز دبي للتنمية التراثية التابعة لدبي للثقافة ببرنامج حافل بالفعاليات طوال الأسابيع الستة، وتخللتها فعاليات تحت شعار عام زايد وحب الوطن، وأنشطة أخرى مثل إعادة تدوير المواد إلى منتجات لها طابع تراثي، والأهازيج الشعبية، والعروض التقديمية وورش العمل المعنية بالحرف التقليدية التي تولى تقديمها طلاب المراكز للجمهور. وظهرت الفنون الشعبية خلال دورة هذا العام، ومنها فنون العيالة والحربية والأنديمة، مع تقديم عروض اليولة والرزفة، مع تقديم الشروحات عن الفنون، ولقاءات مع أخصائيين بالفنون الشعبية لتعريف الجمهور بها وتاريخها.

مشاركة :