ارتفعت وتيرة تعامل غير المقيمين مع #البنوك_الإسلامية العاملة في دولة #الإمارات، وظهر ذلك جلياً من خلال ارتفاع ودائع هذ الشريحة من العملاء بمقدار 4.2 مليار درهم تقريباً خلال الشهرين الأولين من العام الجاري. وساهم إقبال غير المقيمين على التعامل مع البنوك الاسلامية في زيادة إجمالي رصيد ودائعهم لدى تلك المصارف إلى 17.058 مليار درهم في نهاية شهر فبراير الماضي، مقارنة مع 12.81 مليار درهم تقريباً في شهر ديسمبر من العام 2017، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية. وتعد نسبة الزيادة التي شهدتها ودائع غير المقيمين في الفترة من يناير إلى فبراير الماضيين، الأعلى منذ أكثر من عامين، في خطوة تعكس سلوك هذه الشريحة من العملاء مقارنة مع تلك التي لديها تعاملات مع البنوك التقليدية. وبرغم النمو المستمر لودائع غير المقيمين في البنوك الإسلامية إلا أن حالة من شبه الهدوء سيطرت على حركتهم منذ النصف الأول من العام 2017، وتواصلت حتى نهايته ليبقي الرصيد ضمن حدود 12.5 مليار درهم إلى 12.8 مليار درهم. ومع بداية العام الجاري لوحظ زيادة نسبة نمو ودائع غير المقيمين لدى البنوك الإسلامية، حيث ارتفعت بمقدار 2.6 مليار درهم في شهر يناير الماضي، فيما بلغت قيمة الزيادة خلال شهر فبراير 1.6 مليار درهم تقريبا مقارنة مع الشهر الذي سبقه. وبحسب الأرقام التي يصدرها #مصرف_الإمارات_المركزي فإن ودائع غير المقيمين تشكل 4.4% من إجمالي الودائع لدى البنوك الإسلامية، في حين سجلت بقية الودائع لصالح المقيمين على اختلاف تصنيفاتهم سواء كانوا مؤسسات أو أفراداً أو حكومة. يشار إلى أن إجمالي الودائع بشكل عام لدى المصارف الاسلامية بلغت قيمتها 385.1 مليار درهم، في حين وصلت لدى البنوك التقليدية 1.235 تريليون درهم في نهاية شهر فبراير الماضي.