«كلمة» يستعرض منجزه السردي في تونس

  • 4/15/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:«الخليج» نظم مشروع «كلمة» في إطار مشاركة دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، في فعاليات الدورة 34 لمعرض تونس الدولي للكتاب، ندوة تحت عنوان: «المنجز السردي ضمن منشورات مشروع كلمة» أدارها الإعلامي ساسي جبيل، باعتبار الرّواية. قال سعيد حمدان الطنيجي، مدير إدارة البرامج في قطاع دار الكتب، في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي: «إن مشروع كلمة للترجمة مبادرة طموحة أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في العام 2007، بهدف إحياء حركة الترجمة، وزيادة معدلات القراءة باللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي».وأشار الطنيجي إلى أن مشروع «كلمة» اكتسب سمعة عالمية بفضل حرصه على احترام حقوق الملكية الفكرية، وسعيه الحثيث للترجمة عن جميع اللغات وفي مختلف مجالات المعرفة، كما أولى كتب الأطفال والناشئة اهتماماً خاصاً، إضافة إلى دأبه على المشاركة في معارض الكتب الإقليمية والعالمية. وشارك الكاتب السوري نبيل سليمان في هذه الندوة متحدثاً عن «التّرجمة كديناميّة روائيّة: الشّخصيّة أنموذجاً»، كما عرضت الكاتبة الإماراتية ريم الكمّالي مقاربتها للكتابة السّرديّة ومفردات الحكي، موغلة بتجربتها الأولى في منطقتها «الخضراء» القريبة من مدينة العين، والمحاطة بالجبال، وطرحت فيها الكثير من التساؤلات قبل تحولها إلى إمارة دبي ثم إلى بيروت للدراسة، مؤكدة أن «الخضراء» كانت ملهمتها الأولى للتوغل في ثنايا الأدب بشكل عام.أما حاتم الفطناسي فأشار إلى انفتاح مشروع «كلمة» من خلال منشوراته، وبخاصة السّردي منها، على الآخر باعتبار أنه مشروع سرديّ كونيّ.وتوقف الطنيجي عند سياسة النشر في «كلمة»، ومعايير اختيار الكتب المرشحة للترجمة، وفي الختام، قدم الشاعر المنصف المزغني قراءات شعرية بمشاركة الفنان رياض عبد الله. ويواصل «كلمة» برنامجه الثقافي في المعرض من خلال ندوة حول «دور مشروع كلمة في التّشجيع على القراءة»، حيث إن الحث على القراءة كان الدّافع الرّئيس لبعث هذا المشروع، الذي كان على وعي تامّ، منذ البدء، بأن التعاطي مع إشكاليات القراءة يحتاج إلى ضبط منهجية تحدد فعل القراءة على أنه فعل حيوي خلاق يضاهي أو يفوق الحاجات الأساسية للحياة.ويشارك فيها الدكتور يوسف الصديق والدكتور منصف الوهايبي والدكتور حاتم الفطناسي والدكتور المعز الوهايبي.

مشاركة :