10 مطالب لتطوير أم قرن

  • 4/20/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كتب ـ مصطفى عدي:اشتكى عدد من سكان منطقة أم قرن من نقص الخدمات الأساسية والمرافق العامة، كتأخر مشروع شبكة الصرف الصحي وتهالك الشوارع وعدم إنارتها، فضلاً عن غياب العديد من الخدمات مثل المحلات والمجمعات التجارية والصيدليات والحدائق والملاعب وغيرها من الخدمات الضرورية، ما يضطر الأهالي لقطع مسافات كبيرة للمناطق المجاورة للحصول على الخدمات. وقالوا في تصريحات خاصة لـ الراية إن الطريق المؤدي إلى دخول منطقة أم قرن ضيق جداً حيث يتكون من فرع واحد ذهاباً وإياباً وبلا إنارة وتستخدمه الشاحنات بكثرة، ما يشكل خطورة على مستخدمي الطريق ما يتطلب توسعته وتحويله إلى مسارين، إضافة إلى توسعة مداخل ومخارج المنطقة. وبينوا أن التجمعات العمالية في المساء تسبب إحراجاً كبيراً للعائلات، لافتين إلى أنه لا يوجد سوى جمعية الميرة والتي يشتكي الكثير منها بسبب غلاء اسعارها، وسوبرماركت صغير، حيث يضطر الكثير من الأهالي لشراء احتياجاتهم اليومية الضرورية إما من الخور التي تبعد عنهم مسافة 25 كيلو متراً أو من أم صلال علي أو من الدوحة ما يمثل لهم معاناة يوميّة للبحث عن المنتجات الرخيصة. وأوضحوا أن المنطقة تعاني من غياب أسواق الفرجان ومركز صحي لطوارئ الأطفال وروض للأطفال ومدارس للبنين والبنات، وتفتقد شوارع المنطقة كذلك للإنارة والإنترلوك والأرصفة والتشجير، فضلاً عن تهالكها خاصة أنها قديمة ولم تصلها يد التطوير وبحاجة إلى إعادة تأهيل، إضافة إلى توسعة المداخل والمخارج وزيادة المساحات الخضراء في المنطقة.     زيد السعدي:الشوارع الداخلية بلا أسماء قال زيد السعدي بدأنا نشاهد في منطقة أم قرن بناء المنازل وجمعية الميرة، وأصبحت بعض العائلات أيضاً تتجه للسكن في المنطقة مما يستدعي على الجهات المعنية العمل على تطوير المنطقة بشكل أسرع من زيادة المحلات التجارية والمدارس والمراكز الصحية والصيدليات، حيث مشكلة المنطقة أنها تفتقر للخدمات الأساسية والمرافق الحيوية بشكل كبير، داعياً الجهات المعنية إلى وضع خطة لتطوير المنطقة والبدء في تنفيذها بشكل فوري، على أن تشمل إنشاء شبكة للصرف الصحي ومصارف لمياه الأمطار بالإضافة إلى رصف الشوارع الداخلية وإنارتها، ووضع مطبات مناسبة ومطابقة للمواصفات، لأن المطبات المتواجدة في المنطقة مهترئة إضافة إلى أنها تضر بالسيارات وخاصة الصغيرة، إضافة إلى وضع أسماء للشوارع.وقال إنه يجب أن يتم تكثيف الدوريات بالمنطقة والتفتيش على الرخص، خاصة أن بعض الشباب يقودون السيارات بلا رخص ويكثر التفحيط من بعض الشباب في أوقات متأخرة من الليل. وبين أن المنطقة تنقصها المحلات الخدمية مثل مغاسل الملابس وتصليح السيارات وصالون للحلاقة وغيرها من الضروريات، ما يجبر السكان على قطع مسافات طويلة لتلبية احتياجاتهم أو للشراء من المحلات الموجودة في منطقة أم صلال والمناطق المجاورة.   راشد محمد: التجمعات العمالية تحرج العوائل قال راشد محمد إن سكان المنطقة يشتكون منذ فترة طويلة لوزارة البلدية والبيئة بشأن تواجد تجمعات عمالية خلف الفيلات والعمارات السكنية العائلية ما يسبب نوعاً من الفوضى وعدم الأمان، بالإضافة إلى التجمع الليلي اليومي الذي يسبب الإحراج لبعض العوائل، وعلى الرغم من صدور قانون يمنع تواجد العمال مع العائلات في مكان واحد، إلا أن المنطقة حتى الآن ما زالت تعاني من تواجدهم بشكل كبير بعد انتهائهم من العمل. كما طالب الجهات المعنية ووزارة البلدية والبيئة بضرورة بتركيب الإنارة وأعمدة الكهرباء بالشوارع الداخلية كاملة، بالإضافة إلى افتتاح مدخل رئيسي مباشر من طريق الشمال لمنطقة أم قرن بدلاً من التحويلات المرورية التي تضيع الوقت. وأضاف: بعض الأماكن بالمنطقة بحاجة إلى رصف الطرق بسبب أن الشوارع غير ممهدة ولا توجد طرق مخصصة لمرور الشاحنات فتهدد حياة المواطنين بالمنطقة بين الحين والآخر خاصة أن مدخل أم قرن يحتوي على مسار واحد ذهاباً وإياباً.    عيسى المضاحكة:ننتظر التطوير منذ 30 سنة قال عيسى المضاحكة إن منطقة أم قرن من المناطق التي تفتقر للخدمات الضرورية والمرافق الحيوية، داعياً الجهات المعنيّة وخصوصاً «أشغال» إلى البدء في تنفيذ خطة عاجلة لتنفيذ مشاريع البنية التحتية التي تفتقر لها المنطقة مثل رصف الشوارع وإنارتها، والاهتمام بالنظافة، وكذلك إنشاء شبكة للصرف الصحي، وبناء الملاعب والحدائق العامة التي ما زلنا نطالب بها والتي طالب بها السكان من قبلي منذ عدة سنوات ونحن ننتظر التطوير منذ 30 سنة. وعن نقص المدارس أوضح أن وجود مدارس بعيدة لإلحاق أبنائهم بها يتسبب بمعاناة يومية للطلاب الذين يضطرون للذهاب كل يوم إلى مدارس المناطق المجاورة وهذا ليس بالحل السليم، حيث إن عدد الطلاب يتزايد سنوياً بسبب الزحف العمراني الحاصل بالمنطقة، فعدم وجود مدارس في المنطقة يؤدّي إلى ضياع الكثير من الوقت على الطلبة الذين يضطرون إلى الخروج من منازلهم في الساعة الـ5 صباحاً للوصول إلى المدارس ولا يعودون إلا بعد الساعة الثالثة عصراً، كما نعاني من غياب مراكز تحفيظ القرآن لأطفالنا. وطالب بضرورة فتح مدرسة جديدة في المنطقة بدلاً من المدرسة الوحيدة التي تم إغلاقها منذ سنوات طويلة ولم يتم هدمها إلى الآن، حيث إن عدد الطلاب يتزايد سنوياً فيضطر الأطفال وذووهم لقطع مسافات طويلة للوصول إلى أقرب مدرسة في المناطق المجاورة.      مطالب تطوير أم قرن شبكة للصرف الصحيملاعب الفرجانالحدائق العامةمراكز تحفيظ القرآنإزالة المنازل القديمةتكثيف الدورات المروريةمراكز شبابيةملاعب رياضيةرصف الشوارع وإنارتهاالاهتمام بالنظافة

مشاركة :