10 مطالب لتطوير منطقة أم قرن

  • 2/1/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - إبراهيم صلاح: طالب أهالي منطقة أم قرن بتطوير المنطقة عبر خطة تتضمن 10 مطالب رئيسية، يأتي في مقدمتها تأهيل البنية التحتية، والانتهاء من مشروع الصرف الصحي، بالإضافة إلى ترميم المنازل القديمة وتحويلها إلى مزار سياحي، وتسوير القرية، ومنع دخول العابثين إلى المنازل، وكذلك توفير مياه صالحة للاستخدام، ورفع المخلفات من المنازل القديمة وتوفير محلات تجارية وبقالة وكافتيريا، وأيضاً افتتاح فرع لجمعية الميرة ومقر لأسواق الفرجان، وتوفير صالون حلاقة ومغسلة للملابس وأخرى للسيارات، وفتح صيدلية توفر الأدوية المختلفة لسكان المنطقة، هذا بالإضافة إلى صيانة الشوارع الداخلية وإنارتها، وإنشاء ملاعب للفرجان وحديقة عامة، وكذلك تسيير دوريات لمنع رمي المخلفات وتغليظ العقوبات وافتتاح المدخل الرئيسي من طريق الشمال وإنارة المدخل من جسر الصخامة ومنع مرور الشاحنات، وأيضاً تشجير الشوارع وتجهيز الأرصفة. ولفت هؤلاء في تصريحات لـ الراية إلى ضرورة العمل على ترميم البيوت الأثرية بالمنطقة وتسويرها للحفاظ على التراث القطري العام، مؤكدين أن المنازل القديمة المهملة تحولت إلى مأوى للكلاب والقطط الضالة والقوارض والحشرات، ومكب للقمامة، فضلاً عن انتشار السيارات المهملة بما يشوّه المظهر الحضاري ويهدّد السكان بالأمراض. راشد المضاحكة: البيوت التراثية تحولت إلى مكبات للنفايات أكد راشد أحمد المضاحكة أن أم قرن تضم عدداً كبيراً من المنازل القديمة التي لا يزال البعض منها قائماً ولا يحتاج إلا لصيانة بسيطة ومنها ما أصيب بالتصدع وهوت جدرانه بفعل عوامل الزمن بعد أن تركها آباؤنا وأجدادنا وقاموا ببناء منازل حديثة في المنطقة، مشيراً إلى أن أم قرن تعتبر واحدة من أقدم المناطق الواقعة على طريق الشمال ويسكنها عدد كبير من العائلات. وتساءل عن السبب وراء تأخر أعمال الصيانة والتجديد في قرية أم قرن التراثية، لافتًا إلى أنه لا يعلم سبب هذا الإهمال لبعض المناطق التراثية التي تمثل جزءًا من ماضينا، ولماذا لا تقوم الجهات المعنية بوضع المنطقة على قائمة القرى الأثرية والبدء في ترميم منازلها القديمة ومن ثم تحويلها إلى مزار سياحي، أو سوق تراثي قديم ؟. وطالب بضرورة تسوير القرية أو وضع أسلاك حولها لمنع دخول العابثين إلى المنازل، وذلك بعد قيام البلدية بإزالة المخلفات التي تنتشر في المكان من مهملات وسيارات متهالكة ومن ثم العمل على صيانتها وتوثيقها لحماية تراثنا من الاندثار، مشيرًا إلى أن الإهمال الذي يطال المنازل القديمة مرفوض جملة وتفصيلاً ولا يرضي سكان المنطقة الذين يحز في نفوسهم مشاهدة المخلفات المنتشرة داخل المنازل ورؤية الجدران الهاوية للمنازل التي كانت مسكنًا لآبائهم وأجدادهم، فواجب على الجهة المعنية العمل على ترميم وإزالة المخلفات، فالأمر أصبح يحتاج إلى وقفة جادة للحفاظ على المعالم التراثية والتاريخية في القرى والمدن القطرية. وقال: إن وضع سور من الأسلاك حول القرية سيمنع السيارات والمتردّدين من العبث بالمكان والاعتداء عليه والمحافظة على البقية الباقية من ملامح القرية مع وضع خطة لعمل ترميم للمنازل التي تهدّمت والجدران التي هوت حتى لا يؤدي ذلك إلى القضاء على البقية الباقية من جدران البيوت بالقرية، قبل وضع خطة شاملة لاستثمار القرية سياحيًا للحفاظ على جزء مهم من تاريخنا وتراثنا. ونوّه إلى وجود مشكلة بالمياه، فالفترة السابقة كانت تصاحب المياه رائحة كريهة وعدم القدرة على استخدامها، إلا أنها اختفت الآن ولكن ما زالت المياه غير صالحة، وتتسبب في حساسية واحمرار للجلد دون معرفة الأسباب. راشد المنصوري: أسواق الفرجان والمرافق الخدمية أبرز المطالب أشار راشد المنصوري إلى ضرورة وضع خطة متكاملة لتطوير المنطقة، والعمل على مدها بالمرافق الخدمية التي تعاني منها خاصةً مع عدم وجود أي محلات تجارية غير بقالة وحيدة وكافتيريا. وكشف عن المعاناة في شراء حاجات المنزل في ظل عدم وجود فرع لجمعية الميرة أو وجود مقر لأسواق الفرجان والتي تتيح لأهالي المنطقة القدرة على شراء كافة احتياجات المنزل، من مواد غذائية وخضراوات وفواكه، فضلاً عن عدم وجود حلاق، أو صيدلية يمكنك شراء أبسط الأدوية منها، فضلاً عن الحاجة الضرورية إلى مغسلة ملابس، ومغسلة للسيارات. وحذر من تزايد الحوادث المرورية بالشوارع الداخلية والتي تفتقر لإنارة، ما يعرض المارة إلى مخاطر عديدة في ظل انعدام الرؤية وعدم تمييز الشارع، فضلاً عن تهالك بعض الطرق الداخلية أو عدم استكمالها وهو ما يتسبب في تهالك السيارات. نواف المضاحكة: إنشاء حديقة وملاعب للفرجان قال نواف المضاحكة: تعاني منطقة أم قرن من نقص المرافق الخدمية وتقدمنا منذ أكثر من 15 عاماً بعدة مطالب، أهمها ملاعب للفرجان وحديقة تكون متنفساً لأهالي المنطقة والشباب تحديداً خاصةً في ظل وجود العديد من الشباب الموهوبين بالرياضة وإنشاء الملاعب خطوة كبيرة لتحفيزهم، وحمايتهم من مخاطر اللعب في الملاعب الرملية التي تحتوي على الحجارة والحصى. وأشار إلى انتشار مخلفات البناء والتي تركتها شركات المقاولات بجوار المواقع الإنشائية وتشوية المنطقة دون انتشالها، مطالباً الجهات الرقابية بعمل دوريات مستمرة للحد من انتشار مثل هذه الظاهرة فضلاً عن تغليظ العقوبات لعدم تكرارها. فضل سعيد: افتتاح المدخل الرئيسي من طريق الشمال أشار فضل سعيد أحد سكان المنطقة إلى ضرورة العمل على افتتاح المدخل الرئيسي للمنطقة من طريق الشمال والذي لم يتم افتتاحه لسنوات عديدة وقال لا نعلم أسباب هذا التأخير إلى الآن ، حيث لا يمكن الوصول إلى المنطقة إلا من جسر الصخامة. وكشف عن خطورة الطريق المؤدي من الصخامة إلى منطقة أم قرن والذي يهدد أرواح رواده في ظل عدم وجود جزيرة فاصلة بين الحارتين، وعدم وجود إنارة على الشارع وزيادة المخالفات المرورية بالتجاوز، فضلاً عن احتلال الشاحنات للطريق طوال ساعات اليوم، رغم وجود العديد من اللوحات الإرشادية التي تمنع مرورها. مطر الكواري: مشروع الصرف الصحي.. أهم المطالب أوضح مطر راشد الكواري أن المنطقة تفتقر لمشروع الصرف الصحي، متسائلاً عن سبب عدم البدء فيه حتى الآن في ظل انتظار الأهالي لسنوات عديدة لكن دون جدوى، وطالب بضرورة العمل على تأهيل البنية التحتية في المنطقة والعمل على الإسراع في البدء في المشروع في ظل زيادة أعداد السكان في الفترة الأخيرة. ونوّه إلى ضرورة العمل على تشجير الشوارع والانتهاء من الأرصفة فضلاً عن تخطيط الشوارع، خاصةً الشارع الرئيسي والذي يعبر منه العديد من المارة وقد تكررت في الفترة الأخيرة حوادث الدهس.

مشاركة :