كتب ـ مصطفى عدي : طالب عدد من سكان منطقة مبيريك بتطوير المنطقة وتوفير كافة الخدمات الضرورية فيها، محددين 10 مطالب رئيسية لتطوير المنطقة، منها تطوير مدخل المنطقة، وتركيب شبكة للصرف الصحي، وتسمية وصيانة الشوارع وإنارتها، كذلك توفير الخدمات البنكية، ومغسلة للملابس وأخرى للسيارات، بالإضافة إلى مجمع للخدمات الحكومية وملاعب الفرجان والحدائق العامة، أيضاً تجميل أرصفة المنطقة وتركيب الإنترلوك. وشدد هؤلاء في تصريحات خاصة لـ  الراية  على توسعة ورصف الشوارع الداخلية ومدها بالطبقة الأسفلتية، وتركيب شبكة الصرف الصحي وترقيم الشوارع الداخلية، لافتين إلى أن مياه الأمطار تحول شوارع المنطقة إلى مستنقع في الشتاء، مع تأخر سيارات البلدية في سحب مياه الصرف الصحي، وقالوا إن السكان يضطرون للذهاب للطريق المؤدي إلى الصناعية والالتفاف حول المنطقة، والعودة مرة أخرى للمدينة، موضحين أن طريق مدخل المدينة ضيق وبلا إنارة وعبارة عن حارة واحدة في كل اتجاه.   علي اليافعي: الخدمات البنكية غائبة عن المنطقة   يقول علي اليافعي إن سكان مبيريك بحاجة إلى العديد من الخدمات المهمة وذلك بعد أن تحولت إلى منطقة جاذبة للسكان، فهناك حاجة ماسة للعمل على توفير فرع لأحد البنوك، فضلا عن بعض المرافق الأخرى التي يحتاج إليها السكان لا سيما ملاعب للأطفال وعدد كاف من الحدائق للعائلات، كما نتمنى العمل على صيانة الطبقة الأسفلتية لبعض الشوارع الداخلية للمنطقة. وأضاف: هناك مشكلة أخرى تواجه السكان تتعلق بعدم تسمية شوارع المنطقة والاكتفاء بترقيمها وهو أمر في الكثير من الأحيان يؤخر وصول بعض الخدمات إلى المنطقة، خاصة أن عملية تسمية الشوارع بأسماء حقيقية أو ألقاب يسهل على الجهات الخدمية الوصول إلى المكان المقصود. وبين أن الخدمات مازالت بحاجة إلى عدد أكبر من المحلات التجارية الهامة مثل مغسلة ملابس ومغسلة سيارات وغيرها من الخدمات الضرورية وأنه يجب توزيع هذه المحلات عند بنائها توزيعاً جغرافياً سليماً بهدف خدمة جميع سكان المنطقة وعدم تكدس هذه المحلات في مكان واحد. ودعا إلى ضرورة العمل على إنشاء مبنى للخدمات الحكومية يستطيع من خلالها سكان المنطقة الحصول على هذه الخدمة دون الاضطرار إلى قطع مسافة طويلة إلى مدينة الدوحة. وأكد أن الارتقاء بمستوى الخدمات والمرافق الحيوية في المناطق الخارجية في ظل الزيادة الكبيرة في عدد سكانها يشجع على إقبال المواطنين على هذه المناطق وهذا لا يأتي إلا بعد توفير الخدمات والمرافق التي يحتاجها المواطن مثل المحلات التجارية.     عبدالله الوذين: مستوى الخدمات دون المطلوب   قال عبد الله الوذين إن منطقة مبيريك من المناطق الحديثة التي قام المواطنون بتشييد عدد كبير من المنازل والفلل بها بعد أن أنفقوا عليها أموالاً كبيرة، ومع كل ذلك ما زالت خالية من شبكة الصرف الصحي، ما يجبر السكان على اللجوء إلى سيارات لسحب مياه الصرف الصحي في ظل تأخر وصول سيارات البلدية إلى المنطقة. ودعا الجهات المعنية إلى تقديم خطة شاملة للارتقاء بالمرافق والخدمات في مبيريك لأنها تعاني من مشاكل تتطلب حلولاً عاجلة، وفي مقدمتها خلوها من أعمدة الإنارة وما يتبع ذلك من حوادث مرورية أو اصطدام السائقين بالصخور والمخلفات أثناء توجههم إلى منازلهم، حيث يجب أن تكون الشوارع الرئيسية للمنطقة بها إنارة. وأوضح أن مستوى الخدمات لم يصل إلى المطلوب لأن هناك العديد من مطالب المواطنين تم عرضها على الجهات المعنية ولكن دون أي تحركات من جانبها، مؤكداً أن أهم مطالبهم تتركز في إنشاء الشوارع الداخلية للمنطقة، حيث إن أغلب شوارع المنطقة تتحول إلى مستنقعات موحلة في موسم الشتاء بسبب فقدانها للطبقة الأسفلتية.     سالم المري: تطوير مداخل ومخارج المنطقة   أكد سالم المري أن الاهتمام بالمناطق الخارجية يقلل الضغط والازدحام عن مدينة الدوحة وهذا الأمر لا يتم إلا بعد القيام بتوفير كافة الخدمات والمرافق الحيوية بداية من إنشاء مجمع للخدمات الحكومية ونهاية بتوفير كافة الخدمات الصحية في مركز أبو نخلة الصحي. وبين أن للمنطقة مدخلاً وحيداً ضيقاً وبلا إنارة ويعيق الحركة المرورية، كذلك الأمر بالنسبة لمخارج المنطقة، ولفت إلى أن السكان يضطرون للذهاب للطريق المؤدي إلى الصناعية والالتفاف حول المنطقة، مضيفاً أن المنطقة بحاجة إلى العديد من الخدمات والمرافق الحيوية التي من شأنها أن تجذب أعداداً كبيرة من السكان الذين يملكون أراضي فيها، ولا بد من العمل على تجميل الشوارع والطرق الداخلية، وتركيب الإنترلوك على الأرصفة. وأوضح أن هناك مشكلة تواجه أطفال المنطقة تتعلق بعدم توفر أماكن ترفيهية يقومون فيها بممارسة هواياتهم مثل ملاعب الفرجان والحدائق العامة الكبيرة التي لا بد من توفيرها بالمنطقة، خصوصاً أن غالبية سكان المنطقة هم من العائلات الذين يبحثون عن أماكن ترفيهية قريبة من منازلهم بدلا من الذهاب إلى الأماكن البعيدة لكي يطلبوا المتعة والترفيه.