طالبت مجموعة من المواطنين وزيرة الدولة لشؤون الإسكان وزيرة الخدمات د. جنان بوشهري بإقرار البدل الخارجي لمن تسلَّم تخصيصه في المشاريع الإسكانية خلال السنوات المالية الماضية. ولفت المواطنون- لـ القبس- إلى أن هذه الخطوة ضرورية لحل أزمة شريحة كبيرة من أصحاب الطلبات الإسكانية. وقال بدر العازمي: «إن إقرار البدل الخارجي لمن حصل على تخصيص في المشاريع الإسكانية يسهم في تعجيل بناء الكثير من المواطنين لبيوت المستقبل وعدم انتظار السكنية في بناء البنية التحتية من خلال استبدال الاراضي مع مواطنين تسلموا فعليا قسائمهم مثلا في مدينة جابر الأحمد أو شمال غرب الصليبيخات أو صباح الأحمد او حتى مدينة سعد العبدالله مما يسهم في فك أزمة انتظار». أما محمد الوطيط فذكر أن البدل الخارجي لمن تسلم اذن البناء والتخصيص يعتبر أفضل حلٍ لكثير من الأسر المتضررة أو التي لا تملك دفع إيجار شهري مرتفع، مطالبا بدراسة الأمر واقراره لخدمة المواطنين بأسرع وقت ممكن. على صعيد إسكاني آخر نفى نائب المدير العام لشؤون التخطيط والتصميم بالمؤسسة العامة للرعاية السكنية م. ناصر خريبط لـ القبس أن يكون قد شُكل لجنة لإعادة دراسة ارتدادات بعض القطع في مشروع ضاحية جنوب عبدالله المبارك. وأكد أن هذا الأمر غير صحيح مطلقاً ولن يتم تغيير المخطط خاصة بعد بدء دخول المقاولين للموقع وعملهم على تنفيذ شبكات البنية التحتية للمشروع. إلى ذلك علمت القبس عن توقيع «السكنية» محضر تفاهم مع الهيئة العامة للزراعة بشأن موقع التحريج الموجود بالقرب من أعمدة الضغط العالي في مشروع جنوب عبدالله المبارك الذي كان يتوقع أن يتسبب في تعطيل الأعمال. وكشفت مصادر ذات علاقة أن برنامج عمل مشروع نقل أعمدة الضغط العالي يسير وفق الجدول الزمني المرصود له، ومن المقرر أن يقوم المقاول بتنفيذ أبراج الضغط الجديدة بشكل أولي ومن ثم قطع التيار عن الأبراج القديمة حتى لا تتأثر الشبكة الكهربائية لا سيما أنها تغذي جزءاً كبيراً من المناطق الشمالية. وحول تعطيل في عقود المطلاع، بينت المصادر أن العقدين الثالث والرابع ما زالا في فترة التحضير ولا تأخير عليهما، في حين يتم حاليا التجهيز وحفر الأراضي الصلبة ضمن العقد الثاني تمهيدا لتفجيرها بعد الحصول على الموافقات المطلوبة من الجهات ذات العلاقة. (خ. ح)
مشاركة :