ينافس الروائي السوداني الدكتور أمير تاج السر، على الجائزة العربية للرواية العربية لهذا العام، والذي تم اختياره ضمن القائمة القصيرة، والتي أعلنت عنه لجنة التحكيم برئاسة المترجم والروائي ابراهيم السعافين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مؤسسة عبدالحميد شومان بعمان. ولد تاج السر في السودان عام 1960، ودرس في كلية الطب بجامعة طنطا وتخرج منها وعمل طبيا بإحدى الدول العربية، بدأ الكتابة في مراحل مبكرة من حياته، والتي بدأت منذ المرحلة الابتدائية كان يكتب بعض القصص البوليسية، وذلك تقليدا لما كان يقرأه منذ الصغر، كما كتب أيضا دواوين شعرية بالعامية في مراحله المتوسطة أثناء دراسته بالجامعة وتغنى لهذه الأشعر الكثير من فناني الجنوب، ونشرت أيضا في بعض الصحف والمجلات، ثم كتب الروايه وكانت أول رواية يكتبها بعنوان "كرمكول" تلك الرواية التي أحدثت صدى كبير له في القاهرة قبل عودته إلى السودان بعد انهاء فترة دراسته بالقاهرة، ثم كتب العديد من الأعمال الروائية العديدة التي نالت اهتماما كبيرا في الأوساط الأدبية والنقدية، ترجمت أعماله لعديد من اللغات منها الانجليزية والفرنسية شارك تاج السر بروايته "زهور تأكلها النار" الصادرة عن دار الساقي بلندن عام 2016، والتي تدور أحداثها حوال شخصية فتاه تدعى "خميلة" تلك الفتاة التي ورثت الجمال عن والدتها الايطالية، ومن والدها الثراء، عندما عادت من القاهرة وهى في سن ما بعد العشرين بعد راستها علم الجمال إلى مدينتها "السور" في مجتمعها المتنوع، حتى ظهرت "جماعة الذكرى والتاريخ" التي أعلنت الثورة على الكفار مستبيحة المدينة قتلا وذبحا إلى آخره وتتوالى الأحداث.
مشاركة :