قرر الأطباء "المقيمون" في الجزائر المضربون عن العمل والدراسة منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي التوقف نهائيا عن ضمان المناوبات الليلية إلى أجل "غير محدود"، كما أعلن الاثنين المتحدث باسمهم الدكتور محمد طيلب. ويطالب هؤلاء الأطباء بإلغاء الخدمة المدنية الإجبارية وإعفائهم من الخدمة العسكرية بعد سن الثلاثين كما هو الحال بالنسبة لبقية الجزائريين.
شدد الأطباء "المقيمون" في الجزائر المضربون عن العمل والدراسة منذ حوالى ستة أشهر من حركتهم الاحتجاجية إذ توقفوا نهائيا عن ضمان المناوبات الليلية، كما أفاد الاثنين المتحدث باسمهم الدكتور محمد طيلب.
وكان هؤلاء الأطباء الذين يواصلون الدراسة في التخصص يضمنون منذ بداية إضرابهم في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر 2017، الحد الأدنى من الخدمات في الاستعجالات كما يعملون في المناوبة الليلية وأيام العطل والأعياد.
وقال طليب: "توقفنا عن ضمان المناوبة الليلية في كل المستشفيات عبر الوطن". وتابع: "يستمر ذلك إلى أجل غير محدود". وأضاف إن المضربين يهدفون إلى التنديد بـ "صمت وزارة الدفاع والحلول المقترحة من وزارة الصحة". وقد أمرت وزارة الصحة مديري المستشفيات بـ "إجبار" المقيمين على العمل بقوة القانون. لكن هذا الإجراء بحد ذاته "غير قانوني" بحسب طيلب "لأننا لسنا موظفين بما أننا لا نزال ندرس".
ويطالب الأطباء المقيمون بإلغاء الخدمة المدنية الإجبارية وإعفائهم من الخدمة العسكرية بعد سن الثلاثين كما هو الحال بالنسبة لبقية الجزائريين.
وكانت تنسيقيتهم رفضت في بداية نيسان/أبريل حلولا اقترحتها وزارة الصحة منها حسم فترة الخدمة العسكرية (12 شهرا) من مدة الخدمة المدنية المقدرة بين سنة واحدة وأربع سنوات حسب بعد المنطقة عن المدن.
فرانس24/ أ ف ب
نشرت في : 30/04/2018