دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، عن العرض الذي قدمه، واتهم فيه إيران بالكذب بشأن طموحاتها النووية، بعد تعليقات أفادت بأنه لم يقدم جديداً. وفي مقابلة مع شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية الأميركية، أكد أن الوثائق التي قال عنها إن الاستخبارات الإسرائيلية قد حصلت عليها، وفرت «ثروة من المعلومات الجديدة». وأضاف: «عندما حصلنا على هذا الكنز، الذي يتألف من 100 ألف وثيقة، عرفنا الكثير من الأشياء التي لم نكن نعرفها». وتهرب نتنياهو من الإجابة عن سؤال، بشأن ما إذا كانت لدى إسرائيل قدرات نووية، أو أسلحة نووية. وقال في المقابل إنه لا يسعى إلى مواجهة عسكرية مع إيران. وأضاف «لا أحد يسعى إلى مثل هذا النوع من التطور، إيران هي التي تغير القواعد في المنطقة». وكشف عما وصفه بـ«دليل قاطع» على وجود مشروع سري لدى إيران لتطوير سلاح نووي، وأنها أخفت معلومات مهمة عن المجتمع الدولي، خلال مفاوضات الاتفاق النووي، الذي تم التوصل إليه عام 2015. وقال «في غضون أيام قليلة، سيتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراراً بشأن ماذا سوف يفعل حيال الاتفاق النووي، وأنا متأكد من أنه سوف يفعل الشيء الصحيح، بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل وللسلام في العالم». يشار إلى أن ترامب هدد بالانسحاب من الاتفاق النووي، ما لم يتم إدخال تعديلات عليه. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل لا تسعى إلى حرب مع إيران، وذلك بعد يوم من كشفه ما وصفه بأنه دليل على أنشطة نووية سرية في إيران، ما يعد انتهاكاً للاتفاق النووي مع القوى العالمية.