قال المفكر العراقي خزعل الماجدي: إن وضع المرأة تغير في الدول الأوروبية بشكل كبير بعد الحرب العالمية الثانية، إذ أنهم تفطنوا حينها الى أهمية تآزر طاقات الرجل والمرأة جنبا الى جنب لتدارك خسائر الانسانية في الحروب الكبرى. وتابع: "أنا من خلال إقامتي وعملي بهولندا لاحظت أن المرأة هناك موثرة في مجال العمل العام بنسبة ٧٠٪‏، وهي نسبة قابلة للزيادة، وتدل على مدى ما وصلوا إليه من مساواة في الحقوق العملية". جاء ذلك خلال ندوة "عشرة ملوك سومريين تحولوا إلى أنبياء" بورشة الزيتون الأدبية، للشاعر، والمفكر، والباحث العراقي في تاريخ الأديان، خزعل الماجدي، التي تلاها لقاء مفتوحا معه حول مسيرته الشعرية والفكرية وكل القضايا المطروحة على الساحة الثقافية، في حضور الشاعر شعبان يوسف، مدير الورشة، والكاتبة سامية أبو زيد، والكاتبة أماني الشرقاوي، ومجموعة من الكتّاب والنقّاد.