منع البناء لأكثر من ثلاثة طوابق للمباني التجارية والسكنية التي تطل على الدائري الثاني من الغرب، ولأكثر من طابقين وملحق للبناء السكني بالمخططات غرب الدائري الثاني أدى إلى نقص الشقق السكنية والفنادق في هذه المنطقة التي تعد إحدى المناطق المهمة بالمدينة المنورة. وتظل الأنظمة والاشتراطات التي تضعها أمانة المدينة المنورة وهيئة التطوير عائقا أمام التطوير العمراني والتنموي في المنطقة، حيث لا يخفى على أحد النهضة الحضارية الكبيرة التي تشهدها المدينة المنورة خاصة المنطقة الواقعة بين دوار القبلتين ودوار السلام من طريق الملك عبدالله (الدائري الثاني) التي تعد أكثر مناطقه أهمية فهي الأقرب للمسجد النبوي الشريف، ولشارع سلطانة أشهر شوارع المدينة المنورة التجارية، كما أصبحت ضمن مركز المدينة الذي ينبض حركة ونشاطا دائما على مدار الساعة. وينتظر أهالي المدينة أن يعاد النظر من قبل الأمانة وهيئة التطوير في بعض الانظمة والاشتراطات بغية الوصول إلى مدينة ذات طابق عمراني خاص لتصبح قادرة على مواجهة ارتفاع الكثافة السكانية المضطرد، ويقول المواطن أحمد الزهراني: أزور المدينة المنورة وأسكن بالقرب من هذه المنطقة الحيوية دائما، حيث لاتوجد شقق فندقية كافية بها رغم أهمية موقعها الاستراتيجي. يشاطره الرأي المواطن أبو مشاري، مشيرا إلى أنه يبحث منذ سنوات على شقة سكنية ليستأجرها في هذه المنطقة إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل نتيجة النقص الكبير في أعداد الدور السكنية، متمنيا أن يسمح بتعدد الطوابق. من جانبه أكد المشرف على الإعلام في أمانة المدينة المنورة المهندس يحيى سيف أن الأمانة تعد من أولى الامانات على مستوى المملكة في استعمال التقنيه الحديثة التي تخدم المراجع ومواطني طيبة الطيبة، مضيفا أن استراتيجية الأمانة تنطلق في الأساس نحو خدمة العمران في طيبة الطيبة بشكل حضاري ومتناسق، مضيفا أن الأمانة تسعد باقتراحات المواطنين وتتعامل معها وفق المصلحة العامة للجميع.
مشاركة :