في ليلة شتوية ماطرة يرتجف قلبي بردًا ووحدة الجميع نيام إلا أنا أغمض عيني لعلي أراه ورأيته مُقبلًا قال أعتذر عن التأخير قلت مُتأخراً عن موعدكَ أعوام قال جئتكِ حاملًا معي حرارة مواعيد كثيرة قلت رأيتكَ من قبل قال لم أراكِ.. بل حلمتُ بكِ قلت هناك حوار قديم قال سنُكمله اليوم قلت انتظرتكَ على جميع محطات الانتظار قال وأنا تسكعت في الطُّرقات لألقاكِ قلت دعوت في ليلة القدر عودتكَ قال دعوت الله عند هطول المطر المجيء قلت لم أعلم شيئًا عن ملامحكَ قال لم أعلم في أي عُمر أنتِ قلت تخيلتك َ قال انتظرتكِ قلت أنا بحاجة الآن لزيارة طبيب قال وأنا أيضًا.. فدقات قلبي مُتسارعة مثلكِ قلت تقتلني الدقات فرحًا قال تقتلني الدقات شوقًا قلت لُغتنا متشابهة قال سأختار فهرسًا خاصا بنا قلت اااااه.. سأكتفي منكَ قال سأكتفي بكِ قصيدة لـ"مي مختار"