«أبوفاطمة» يعجز عن تدبير كلفة ولادة زوجته وعلاجها

  • 4/4/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يعجز «أبوفاطمة» عن سداد 12 ألف درهم، كلفة عملية ولادة خضعت لها زوجته وإقامتها لمدة أسبوع في مستشفى العين، إثر تعرضها لمضاعفات عقب الولادة مباشرة، وإصابتها بحمى أفقدتها الوعي، ونظراً لضعف إمكاناته المالية لم يستطع تدبير المبلغ، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على السداد، حتى يتمكن من استخراج شهادة ميلاد المولودة. وأظهر التقرير الطبي الصادر عن مستشفى العين، الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن «الولادة تمت في الشهر التاسع، وكانت طبيعية، إلا أن الأم تعرضت لحمى شديدة وفقدان للوعي، ما دفع الأطباء إلى وضعها تحت الملاحظة الطبية لحين تحسن الحالة».زوجة «أبوفاطمة» عانت حمى عقب الولادة وفقدت الوعي، وظلت تحت الملاحظة الطبية أسبوعاً. وأشار التقرير إلى أن «المريضة مكثت أسبوعاً في المستشفى، وبلغت كلفة عملية الولادة والعلاج والفحوص خلال هذه المدة 12 ألف درهم، وزوجها يعجز عن تسديد جزء ولو بسيطاً من الفاتورة، نظراً لوضعه المادي». وقال «أبوفاطمة» لـ«الإمارات اليوم»: «عندما علمنا بخبر حمل زوجتي للمرة الرابعة فرحنا جميعاً أن أسرتنا ستزداد فرداً، فأنا لدي ثلاثة أبناء، الأول يبلغ من العمر ست سنوات، والثاني أربع سنوات، والثالث عامين، وقد مضت الأشهر الأولى من الحمل بشكل طبيعي حرصت خلالها على توفير كل سبل الراحة لزوجتي وأبنائي» وتابع: «حرصنا منذ البداية على المتابعة الشهرية في المستشفى العين، حيث كانت زوجتي تخضع لفحوص شهرية حتى نطمئن على وضع الجنين، وكانت الفحوص جميعها تؤكد أن الحالة جيدة ووضع الجنين طبيعي، واستمر هذا الحال حتى الأسبوع الأول من الشهر التاسع، إذ فاجأتها آلام الولادة وخضعت لعملية ولادة طبيعية، وجاءت المولودة بصحة جيدة». وأضاف «أبوفاطمة»: «بعد ساعات من الولادة أصيبت زوجتي بحمى شديدة، وباتت غير قادرة على الأكل أو الشرب، وفقدت الوعي، واضطر الأطباء إلى وضعها تحت الملاحظة الطبية». وأكمل: «مكثت زوجتي أسبوعاً واحداً في المستشفى، ونظراً لتحسن حالتها الصحية سمح لها الأطباء بمغادرة المستشفى، لكن المشكلة أن الفاتورة بلغت 12 ألف درهم، إذ لم أتمكن من تدبير المبلغ، وتالياً لم أتمكن من استخراج شهادة الميلاد للمولودة». وقال «أبوفاطمة»: «أنا المعيل الوحيد لأسرتي، وأعمل في إحدى الجهات الحكومية في دبي، براتب ثمانية آلاف درهم، يذهب منه 3900 درهم قيمة أقساط بنكية، والمبلغ المتبقي لمتطلبات الحياة واحتياجات أسرتي». وأعرب عن أمله أن يمدّ فاعل خير يد المساعدة له لسداد المبلغ المترتب عليه 12 ألف درهم، حتى يستطيع استخراج شهادة ميلاد طفلته، خصوصاً أنه يعجز تماماً عن دفع جزء ولو بسيطاً من المبلغ».

مشاركة :