عانت زوجة «محمد» ظروفاً صحية صعبة في بداية الشهر الثامن من الحمل، فأسرع زوجها لنقلها إلى مستشفى لطيفة في دبي، وتبين وجود مشكلة في المشيمة أدت إلى توقف وصول الدم إلى الجنين، واضطر الأطباء إلى إجراء ولادة مبكرة، ولكن تم فقدان الجنين وإنقاذ حياة الأم. وبلغت كلفة الولادة 10 آلاف درهم، ولم يتمكن الزوج من تدبير سوى 2500 درهم منها، وتبقى عليه 7500 درهم، وحالياً عاجز عن دفع بقية المبلغ، مناشداً «محمد» أهل الخير مساعدته على تدبير بقية فاتورة المستشفى. وقال «محمد»: إن «ولادة زوجتي جاءت بشكل مفاجئ، لأن كل متابعات الحمل كانت طبيعية وسليمة، وليس فيها أية مشكلات على الأم أو الجنين، وبعد دخول زوجتي بداية الشهر الثامن، أصيبت بمضاعفات ونزيف، وأخذتها إلى قسم الطوارئ في مستشفى لطيفة». وأضاف: «وصلنا إلى قسم الطوارئ، وبعد إجراء الفحوص الطبية المستعجلة، أخبرني الطبيب بضرورة إجراء ولادة مبكرة لزوجتي، لأن هناك خطورة كبيرة على حياتها وحياة الجنين، وتمت الولادة بشكل طبيعي، ولكن للأسف فقدت الجنين، وتم إنقاذ حياة زوجتي». وأكمل أنه «عندما خرج الطبيب من غرفة الولادة، نظر إليّ بنظرة حزن، عندها شعرت بأنني قد خسرت زوجتي والطفل، وقال لي تم إنقاذ حياة الزوجة، ولكن الجنين ولد ولديه تشوهات خلقية أدت إلى وفاته، عندها شعرت بالحزن الشديد، لأنني كنت انتظر أول مولود لي، ولكن قدر الله وما شاء فعل، وحمدت الله على إنه أنقذ حياة زوجتي». وتابع: «قررت أن أقف إلى جانب زوجتي، وأقدم لها الدعم المعنوي، والوقوف معها خلال هذه الفترة، في ظل الظروف الصحية التي تمر بها، وبعد ثلاثة أيام من الولادة، سمح لها الطبيب بالخروج من المستشفى، وعندما طلبنا تصريح الخروج أخبرتني إدارة المستشفى بأنه لابد من دفع تكاليف الولادة الطبيعية لزوجتي، من أجل الحصول على تصريح الخروج». وأضاف «محمد»: «بلغت فاتورة الولادة وإقامة زوجتي في المستشفى 10 آلاف درهم، وتمكنت من تدبير 2500 درهم، حتى أتمكن من الحصول على تصريح الخروج لزوجتي، ووضعت جواز سفري ضماناً للدفع، وحالياً أجد صعوبة كبيرة في دفع بقية المبلغ المترتب على عاتقي». وأوضح أنه «المعيل الوحيد لأسرته، ويعمل في قطاع خاص براتب 5000 درهم، يذهب منه 1500 درهم للإيجار، وراتبه المتبقي لا يكاد يغطي احتياجات أسرته اليومية، في ظل الظروف المعيشية الصعبة». وناشد أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على سداد 7500 درهم بقية كلفة الولادة لزوجته في مستشفى لطيفة.