يعاني الشاب السوري (يعقوب) عدم قدرته التكفل بسداد مبلغ 42 ألف درهم لمستشفى لطيفة في دبي، تكلفة ولادة زوجته في شهرها السابع من الحمل، وإدخال طفلها إلى وحدة العناية المركّزة الخاصة بالأطفال الخدج، وإمكاناته لا تسمح له بسداد هذا المبلغ المترتب عليه، ويناشد من يساعده على سداده. ويقول يعقوب: «كان خبر حمل زوجتي بالنسبة لي خبراً مفرحاً جداً، وكانت تراجع منذ حملها في الشهر الأولى، إحدى العيادات المتخصصة، لكن حينما أكملت شهرها السابع من الحمل كانت تعاني وجع الولادة، فأدخلتها مستشفى لطيفة، وتالياً وضعت المولود، وتم نقله إلى وحدة العناية المركّزة الخاصة بالأطفال الخدج، ومكث هناك مدة شهرين تحت الملاحظة الطبية والعناية اللازمة». • زوجة يعقوب أنجبت طفلها في الشهر السابع من الحمل وتم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة الخاصة بالأطفال الخدج. وأشار إلى أن «تكلفة الولادة والإقامة في المستشفى بلغت 42 ألف درهم، وهذا مبلغ فوق إمكاناتي المالية المتواضعة، إذ لم أستطع سداد هذا المبلغ الباهظ بالنسبة لإمكاناتي وظروفي الصعبة التي أمر بها، إذ وضعت شيك ضمان في المستشفى لحين سداد المبلغ المترتب عليّ، وسبق لي التقديم على مساعدة في جهات ومؤسسات خيرية، ولكن لم أجد أي رد إلى الآن لأجل المساعدة، ولا أعرف كيفية سداد هذا المبلغ المترتب عليّ». وأضاف: «إنني أعتبر المعيل الوحيد لأفراد أسرتي المكوّنة من أربع أفراد، فأنا أعمل في جهة خاصة براتب 4000 درهم، أصرفه لإيجار المسكن ومصروفات الحياة والمستلزمات الخاصة بأفراد أسرتي، إذ إن زوجتي طرقت أبواباً عدة في جهات ومؤسسات خاصة لأجل عثورها على وظيفة لتساعدني في الظروف الحياتية التي أمر بها، لكنها لم توفق في ذلك، لذا أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي في فاتورة المستشفى المترتبة عليّ».
مشاركة :