أكد مسؤولو مؤسسات رسمية وخاصة وفعاليات متنوعة في أبوظبي أن حب المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الكامن في صدور كل أبناء الإمارات سوف يبقى كالنبراس الذي يضيء لنا الطريق. جاء ذلك في تصريحات بمناسبة مئوية المؤسس رحمه الله. وأكد الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد رئيس دائرة الصحة بأبوظبي اهتمام الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه منذ الأيام الأولى لقيام الاتحاد بتوفير خدمات صحية شاملة لأبناء الوطن إيمانا منه بأن صحة الإنسان هي الأغلى والأهم وهي الوقود التي تمكنهم من المساهمة في رفعة الوطن ونهضته. وأضاف في كلمة له بمناسبة مئوية زايد أن الهيئة تستكمل المسيرة بتعزيز صحة الإنسان والارتقاء برفاهيته وعلى نهجه الحكيم وإرثه الإنساني تمضي بخطوات طموحة وكعزيمة زايد التي لا تعرف المستحيل هي حجم آمالنا للارتقاء بقطاع الرعاية الصحية وإعداد جيل صحي قادر على تحقيق أحلامه وأحلامنا ويواصل مسيرة التنمية الشاملة وتحقيق الريادة للدولة في جميع المجالات. مسؤولية وقال الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الدكتور أحمد مبارك المزروعي بمناسبة مئوية زايد إن ذكرى مئوية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تضع على عاتق أبناء الوطن مسؤولية أكبر في خدمة دولة الإمارات العربية المتحدة؛ حيث إن تاريخ المغفور له الوالد المؤسس حافل بالعطاء والتضحيات والإنجازات، وناصع بالخير والعطاء والبذل في جميع مراحله. وأشار إلى أن المكانة العالمية المرموقة التي وصلت إليها دولة الإمارات، والإنجازات الكبيرة التي تحققت على مر السنوات الماضية، اقتصادياً واجتماعياً وأمنياً ومعيشياً، جاءت كلها بفضل حكمة الشيخ زايد، رحمه الله، وحلمه الذي تحقق بإخلاصه وتفانيه في خدمة وطنه وأمته، وتواصلت تلك الإنجازات بفضل رؤية وبصيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الذي أرسى قواعد تنموية مستدامة.محطة وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي: «تأتي الذكرى المئوية لمولد والدنا المؤسس، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كمحطة تاريخية مهمة في مسيرة الدولة، حيث تبدو مظاهر الوفاء لشخصية قائد المسيرة الاستثنائية أكثر وضوحاً هذا العام، فالجميع يشارك في استعادة الإرث الحضاري الذي تركه لنا الشيخ زايد، ومن خلال تفانيه وإخلاصه في العطاء للوطن ولشعبه، حقق نهضة تنموية شاملة في البلاد، وذلك بالاعتماد على قيم الاتحاد والتآلف بين أبناء الوطن، وأيضاً توجيه مصادر الثروة لبناء الإنسان. صناعة تاريخ أيضاً تحدث محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: ونحن نعيش اليوم مئوية الوالد المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، نستذكر بكل فخر واعتزاز ذلك القائد الفذ الذي صنع تاريخ الأمة ووحد صفوفها وجعل منها دولة تتمتع بكل أركان النهضة والعمران والتقدم والحضارة وتكون شعلة نور وأمل بين سائر الدول والمجتمعات. وأضاف: مئة عام مضت على ولادة القائد المؤسس، القائد الكبير الذي غرس فينا القيم والمبادئ الأصيلة حتى باتت دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به بين الأمم والشعب في العطاء والتسامح والوقوف إلى جانب الدول والشعوب المحتاجة، فقد كان المغفور له الشيخ زايد ولا يزال عنواناً ورمزاً خالداً للعطاء والعمل التنموي والإنساني في الإمارات والعالم أجمع بما قدمه من أعمال أسهمت في تخفيف معاناة الكثير من شعوب العالم والدول الشقيقة والصديقة التي لا تزال تستذكر حتى يومنا هذا أياديه البيضاء. قيم التسامح وقال المهندس عتيق خميس حمد المزروعي مدير عام بلدية منطقة الظفرة بالإنابة، إن الاحتفاء بمئوية زايد المؤسس يؤكد مدى حب قيادتنا الرشيدة وشعب الإمارات والمقيمين للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس في نفوس الجميع المحبة والسلام وقيم التسامح، وسيظل الوالد زايد رمزاً للعطاء والخير. رجل العدل وذكر محمد حمد بن ركاض العامري عضو المجلس الاستشاري لإمارة أبوظبي: «أننا في هذه المناسبة نستحضر السيرة العطرة لزايد الخير واستذكار مناقبه كرجل تنمية واقتصاد وعدل وتسامح وإنسانية، ونستلهم من مدرسة المؤسس الراحل قيمة العمل من أجل المستقبل، وتعزيز التماسك المجتمعي». أما سيف غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي فتحدث: تعد الذكرى المئوية لمولد والدنا المؤسس، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مناسبة وطنية هامة بالنسبة للشعب الإماراتي، إذ يستعيد كل إماراتي المواقف الحاسمة التي اتخذها الشيخ زايد إبان تأسيسه للبلاد قبل نحو 50 عاماً، متسلحاً بإيمانه الراسخ في حق إنسان المكان في الرخاء والاستمتاع بالحياة الحضارية والمعرفة التي ترتقى بالشعوب، وها نحن اليوم نفخر بواقع متقدم على شعوب العالم بفضل شخصية القائد الفذة، والذي واجه تحديات كبرى وتضحيات من أجل بناء وطن راسخ ينعم فيه الجميع بحقوق أساسية ومكتسبات حضارية وضعت دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة. برويز مشرف: زايد «حكيم العالم» افتتح الشيخ محمد بن فيصل القاسمي مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «إم بي إف» احتفال المجموعة بمئوية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وذلك بحضور الرئيس الباكستاني الأسبق برويز مشرف. وقال مشرف في كلمته خلال افتتاح الحفل إن المغفور له الشيخ زايد هو «حكيم العالم» وليس العالم العربي فقط مؤكداً أن مؤسس دولة الإمارات كان من الشخصيات التي أثرت في العالم في العصر الحديث. من جانبه أكد الشيخ محمد بن فيصل القاسمي في كلمته أنه كان للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه دور عظيم على المستوى العالمي والعربي والمحلي جعله فريداً في زمانه ومكانته حتى صار أحد الرموز التاريخية للإنسانية جمعاء. دبي - وام