اعذرني لقد قررت أن أرمي سلاح غروري وأعلن انهزامي ، لقد فشلت ، نعم فشلت في نسيانك ، في وضع حد لحنيني الذي يقتلني من وقت إلى الثاني.لقد كرهت كل أشيائي في بعدك حتى إدماني على جوالي ، كل شيء بات يذكرني بك ..الصور ..الرسائل .. وكل حساباتك التي حضرتها بكتمان ، كم تكبرت وكم غيرت أقنعتي من العند والكبرياء لأوهمك انه لا يوجد لك أي مساحة في حياتي..كم قلت أنا وأنا لا شيء دونك انت فهل ستنساني ، ها أنا اليوم أعود أجر أذيال الخيبة وتقودني سلاسل الشوق لأهتف بصوت مبحوح مختنق ، اعذرني لقد فشلت نعم فشلت في نسيانك. فبالدقيقة الف فكرة تزعزع كياني ، فشلت عندما أردت أن أوقف عقارب الزمن بلحظات كنت فيها أسعد انسانة ، فشلت أن أعدم نبضات قلبي التي تهتف باسمك كل الثواني، لأنني خفت ، نعم خفت أن ينتهي عمري وأصبح مجرد ذكرى ويتغير مكاني، قدر لعين عندما أسدل ضفائر العشق وربطنا لأجل غير مسمى دون أن يمنحنا عقدا أبديا لعمر "ثاني". قدر ظالم عندما أصدر حكمه ونسى أني امرأة عربية ليس لها في الحب المؤقت ولا في اللهو بمشاعر أي إنسان، نسى أني شرقية وان رجال بلدي يعشقون ضفائر الشعر الطويل، فكيف لي أن أتخلى عنك وعنها وهي من سمات جمالي ، فلك الاختيار يا سيد مشاعري هل ستهواني للأبد أم أنك قررت أن تنساني.
مشاركة :