بشرى التونسية تكتب: قافلة الصابرين

  • 5/16/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بزاوية كل واحد منا جرح ، هناك من يتفنن في إخفائه والبعض يبوح به آملا تذوق بعض الراحة في الفضفضة، وهناك من يحاول أن يدوس عليه ويصنع من ضعفه قوة كي لا يستضعفه أحد ..ويمضي قدما ليكمل بقية المشوار على منهج الضربة التي لا تقتلك تقويك.والبعض الآخر يستسلم للحزن فيقبع في نهر دموعه التي تؤدي به للغرق في شلالات الضياع فيبقى في صراع يجاهد كي يتنفس الراحة بين تيارات الظروف.كلنا بشر وكلنا ضعفاء ولا تقوينا إلا قدرة الخالق .. فلنجعل من إيماننا بالله قاربا للنجاة نجتاز به اختبار الحياة كي نحظى بنعيم الآخرة ، ليس عيبا أن أخطأنا أو إن قمنا بأي معصية ، فلولا الذنوب ما وجد الاستغفار، فبعد ظلمة الليل الحالك تشرق شمس الصبح لتخبرنا أن الأمل لا يزال قابعا بين ثنايانا، المهم معرفة العيش تحت ظله لإنارة دربنا مهما كان صعبا، ولنتأكد أن بعد العسر يسرا وأن الله مع الصابرين.

مشاركة :