شددت كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية التي اجـتمعت أمـس، لأول مـرة بعد إجراء الانتخـابـات النـيـابـيـة، على أن «الاستحقاقات الداهمة والتحديات المتواصلة اقتصادياً واجتماعياً تتطلب مقاربات جديدة بالكثير من اليـقظة والحنـكة والصلابـة فـي الموقـف والجـرأة على مـواجـهة الحقـائق»، معلنة ترشيحها الرئيس نبيه بري لرئاسة المجلس النيابي الجديد. ودعت الكتلة إلى «الإسراع في تشكيل الحكومة لأن في ذلك مصلحة أكيدة للبنان وللبنانيين خصوصاً في هذه المرحلة التي لا تتحمل هدراً للوقت». وغلب طابع الشكر على بيان الكتلة التي عاهدت مناصريها على بذل الجهد «لحماية البلاد وصون السيادة وفق ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة وأن تولي القضايا المعيشية والإدارية والاقتصادية والإنمائية الأولوية اللازمة، لتكون عند حسن ظن الناس، وحرصها على تطوير التعاون مع حلفائها ومع من يرتبط معها بتفاهمات».