اعتبرت كتلة «الوفاء للمقاومة» في بيان لها أن «المرحلة الحالية تقتضي حكومة تضامن وطني توفر الفعالية المطلوبة لرعاية مصالح ​لبنان​ واللبنانيين على كل الصعد»، وشددت على «وجوب اعتماد معيار واحد وواضح في تأليف ​الحكومة​ وتجنب الاستنسابية التي سيكون لها مفعول سلبي»، معتبرة أن «غياب هذا المعيار هو سبب تعثر ​تشكيل الحكومة​«. ودعت الكتلة في بيان بعد اجتماعها برئاسة النائب محمد رعد، وزير الطاقة سيزار أبي خليل إلى «التدخل الشخصي ببرنامج التقنين في التيار الكهربائي لأن أبناء الضاحية والبقاع والنبطية يضيقون ذرعاً بالاستسابية التي يعتمدها المعنيون». ورأت الكتلة أن «الإنجازات التي حققتها سورية في الآونة الأخيرة هي تطور نوعي مهم، وإن استعادة الجيش السوري السيطرة على جنوب سورية يطوي فترة سوداء عانى منها الشعب السوري». الحاج حسن من جهة ثانية، شارك وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسين الحاج حسن، في افتتاح «مؤتمر رجال الأعمال والاستثمار» المعقود في دمشق، في وقت أعلن وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية غازي زعيتر إنه سيتجه إلى سورية قريباً. وفيما لا يزال الانقسام اللبناني قائماً حول استئناف العلاقة مع سورية حالياً، فإن الحاج حسن أكد من دمشق أن «العلاقات قوية بين لبنان وسورية»، متمنياً أن «تتمكن الدولة والمؤسسات السورية من إعادة إطلاق أوسع عملية إعادة إعمار لتستعيد سورية دورها». وقال إن «الحرب التي وقعت في المنطقة وسورية والعراق أرهقت شعوب كل المنطقة وعلينا بالتالي أن نتضامن جميعاً مع بعضنا بعضاً للخروج من هذه المحنة والتغلب عليها». ورأى «أننا نريد أن نكون شركاء حقيقيين في عملية إعادة الإعمار بهدف الوقوف إلى جانب سورية، كما وقفنا إلى جانبها في زمن الشدة، وحققت سورية الانتصارات على الإرهاب بالتعاون مع المقاومة والدول الشقيقة والصديقة». ودعا الحاج حسن «رجال الأعمال اللبنانيين إلى الاستعداد للمشاركة في عملية الإعمار لأن الجميع، لبنانيين وسوريين، كما اقتصاد بلدينا سيستفيد من الإعمار ويحقق الإنماء».