أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية جلسة الاثنين على مكاسب ملموسة تجاوزت 95 نقطة، ارتفاعا عند 8720، ليكسر بذلك وتيرة الخسائر التي لازمته خمس جلسات متتالية، وجاءت محصلتها عند 891 نقطة. ودفع السوق للارتفاع 14 من قطاعات السوق ال 15 تصدرها على مستوى النسب التأمين والفنادق، بينما دعم المؤشر العام قطاع الاتصالات الذي ارتفع بنسبة 2.23 في المئة بفعل موبايلي والاتصالات، تبعه قطاع البنوك بنسبة 0.73 في المئة. واتسم أداء السوق بالنشاط مع تركيز المتعاملين على الأسهم القيادية خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين الذين ضخوا أكثر من ثمانية مليارات ريال. وطرأ تحسن ملموس على أبرز خمسة معايير في السوق خاصة معدلا الشراء مقابل البيع اللذين عادا فوق معدليهما المرجعيان 50 في المئة و100 في المئة، وكمية الأسهم المتبادلة التي ناهزت 332 مليون. ويبدو أن المتعاملين وصلوا إلى قناعة بأن مستويات أسعار أسهم الصف الأول الحالية جاذبة، إن لم تك مغرية.