كسر المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس وتيرة الخسائر المتتالية التي لازمته ثلاث جلسات سابقة، في آخر ثلاثة أيام من الأسبوع الماضي، وأغلق على مكاسب ملحوظة لامست 228 نقطة، وصولا عند 9775. وقاد السوق للارتفاع جميع قطاعات السوق ال15، تصدرها من حيث النسب التأمين بنسبة 5.30 في المئة والنقل بنسبة 4.7 في المئة، بينما كان الدعم الأكبر للمؤشر من قطاعي البنوك والبتروكيماويات تبعا لثقلهما على السوق. وطرأ تحسن كبير على اثنان من أبرز خمسة معايير في السوق، خاصة معدل الأسهم الصاعدة مقابل العابطة، ونسبة سيولة الشراء مقابل البيع ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف، بينما تراجعت ثلاثة حجم المبالغ المدورة، كمية الأسهم المتبادلة، وعدد الصفقات المنفذة. وفي نهاية أول جلسات الأسبوع، أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية رسميا على 9775.32 نقطة، مرتفعا 227.78، بنسبة 2.39 في المائة، بقيادة جميع قطاعات السوق ال15 كان من أفضلها أداء التأمبن المرتفع بنسبة 5.32 في المئة بفعل مدجلف للتأمين، بوبا، والدرع العربي، تبعه قطاع النقل بنسبة 4.75 في المئة، وجاء التأثير بشكل أكبر من قطاعي البنوك المرتفع بنسبة 2.58 في المئة بفعل مصرفا الانماء والبلاد، تبعه قطاع البتروكيماويات بنسبة 1.47 في المئة. وطرأ تحسن كبير على اثنان بينما تراجعت ثلاثة من أبرز خمسة معايير في السوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 263.53 مليون من 326.74 في جلسة الخميس، نقصت قيمتها من 10.19 مليارات ريال إلى 8.74 مليارات، كانت النسبة الكبرى منها لعمليات الشراء، نفذت عبر 122.84 ألف صفقة نزولا من 156.85 ألف، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة أقلع فوق مستواه المرجعي 100 في المائة إلى 1490 في المائة من نسبة طفيفة قدرها 2.65 في المائة في الجلسة السابقة، وفي هذا ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف. وتم تداول أسهم 161 من شركات السوق البالغ عددها 167، ارتفعت منها 149، انخفضت 10 شركات فقط، واستقرت أسعار سهمان عند مستوياتهما السابقة. تصدر الشركات المرتفعة وبالنسبة القصوى كل من: مدجلف للتأمين، بوبا، والدرع العربي وأغلقت على 26 ريال، 33، و29.90 ريال على التوالي.