استنكر الكاتب المصري المقيم بالنمسا بهجت العبيدي مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج ما ذكره تقرير منظمة حقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش" من إن الجيش المصري وسّع نطاق هدم المنازل والبنايات التجارية والأراضٍي الزراعية شمال محافظة سيناء، منذ التاسع من فبراير2018، ضمن حملته العسكرية على مجموعة منتمية لتنظيم "الدولة الإسلامية" هناك.وقال بهجت العبيدي إن مثل هذا الكلام إنما يضرب في الصميم مصداقية هذه المنظمة، التي لا تلبث أن تؤكد على شبهة عملها، من خلال تقاريرها، التي تستقي معلوماتها فيها من مصادر نرى أنها - في أضعف وصف - تدعم الإرهاب.وأضاف مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج أن ما ذكرته المنظمة يدعو للدهشة ففي الوقت الذي تعترف فيه بمحاربة الجيش المصري لتنظيم الدولة " داعش" فإنها في ذات الوقت تذكر أرقاما وأحداث لا تمت للواقع بصلة، وهو ما يؤكد أنها تستقي معلوماتها من المصادر الخطأ، وكان أولى بها أن تتابع عن كثب العملية العسكرية للجيش المصري، وتتوقف عند البيانات الرسمية، والتي لا تلجأ فيها القوات المسلحة المصرية إلى أي نوع من الادعاء، وليس هناك ما يدفعها لذلك، حيث أنها تذود عن حمى مصر، وتدافع عن أمن الشعب المصري، وهو ما يجعل جميع أبناء مصر الوطنيين يلتفون حولها.وذكر بهجت العبيدي أن بيان المتحدث العسكري، الذي أكد أن القوات المسلحة عملت على "إقامة المنطقة العازلة على الشريط الحدودى وحول مطار العريش مع تعويض الأهالى بالتنسيق مع كافة الأجهزة المعنية". يؤكد شبهة تقرير المنظمة الحقوقية الأمريكية، والتي تفقد يوما بعد يوم الكثير من مصداقيتها، كما يبعث على الشك فيما يصدر عنها من تقارير.واختتم بهجت العبيدي بيانه بمطالبة أبناء الشعب المصري في الداخل والخارج بالوقوف صفا واحدا خلف الجيش المصري، داعمين له في الحرب المقدسة التي يخوضها ضد الإرهاب حفاظا على تراب مصر المقدس ونيابة عن العالم أجمع.
مشاركة :