شنت قوات من ولاية بونت لاند التابعة لحكومة الصومال الفيدرالية، التي يتزعمها محمد عبدالله فرماجو، هجومين بالأسلحة الثقيلة على جبهتين في مناطق تمركز قوات أرض الصومال بمنطقة تكا-رق.وجاء الهجومان خلال أسبوع واحد، استهدفا قوات أرض الصومال، في خرق جديد لمعاهدة السلام الموقعة بين الجانبين، تدفع للتساؤل عن الأطراف التي تغذي هذه الهجمات وتشعل فتيل الحرب وتدعم الجماعات المتطرفة والإرهابية في الصومال.واتهمت حكومة أرض الصومال، الحكومة القطرية ووكلاءها في مقديشو بإشعال نيران الفتنة بينها وبين إقليم بونت لاند المجاور، مشيرة إلى أن النظام الحاكم في الدوحة يشرف على تسليح وتدريب ميليشيات إرهابية تابعة لفرماجو تعمل على تأجيج القتال بين الجانبين.وعلى الرغم من نجاح قوات أرض الصومال في صد هجمات قوات فرماجو وتكبيدها خسائر فادحة، إلا أن وزير الدفاع بأرض الصومال أبدى أسفه على وقوع جيرانه ضحية لتنفيذ أجندات الدوحة في المنطقة، قبل أن يذكرهم بما حققه من نصر، قائلاً: «تكبدوا خسائر فادحة، واستولت قواتنا على 10 عربات مسلحة».ودعت البعثة الأممية لتقديم المساعدة إلى الصومال والشركاء الدوليين للصومال، ومن بينها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الطرفين لوقف القتال.وقال بيان للبعثة، إن الاشتباكات زادت من معاناة الناس في المنطقة مع ما يواجهونه فعلاً من أوضاع إنسانية صعبة فاقمها الإعصار المداري ساجار.
مشاركة :