مصطفى الديب (أبوظبي) لم يكن مشهداً ولكنه رواية، نهايتها حزينة لكن تفاصيلها مليئة بالحب، سقط صلاح فسقطت معه القلوب، بكى الفرعون فبكى معه الجميع من المحيط إلى الخليج. ليلة ليست كما تخليها عشاق «مو»، لكنها قصة أكدت تربعه في قلوب عشاقه عندما خرج مصاباً من ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا أما ريال مدريد. ورغم أن المباراة 90 دقيقة إلا أنها انتهت عند العرب في ثلاثين فقط، هي الفترة التي لعبها محمد صلاح، بعدها شعر الجميع أنه لا قيمة لمتابعة الباقي من الزمن، فهو من تألق وأسعدنا، ومن سجل وفرحنا به، ومن ابتسم فضحكنا وعندما بكى حزناً بكينا معه. أصبحت إصابة صلاح حديث العالم وأضحى سيرجيو راموس لاعب ريال مدريد، الذي تعمد إصابة ملك «البريميرليج» الشيطان الأعظم عند العرب بشكل عام والمصريين بشكل خاص، وتبدل الحال، وبعد أن كان ملهم عشاق الريال أصبح مجرماً في نظر الكثيرين، هو من كان السبب في حزن المصريين ودموع صلاح ومن خلفه الملايين. رسائل التعاطف مع نجم ليفربول لم تتوقف من المنافسين قبل الأصدقاء، كونه واحداً من اللاعبين القلائل الذين صنعوا المجد والتاريخ في وقت قصير مع ناديه في الدوري الإنجليزي ومع «الفراعنة» في أدغال أفريقيا. ... المزيد
مشاركة :