نهى لـ «الراي»: لن أسمح لأحد بأن يظلمني

  • 5/29/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

«ياما في الفن... مظاليم»!فكثيرةٌ هي الإشاعات، التي تلاحق النجوم والمشاهير، وتترك خلفها علامات استفهام كبيرة تظل طويلاً، مبهمةً في عقول الجمهور لا تلقى جواباً حاسماً من الفنانين سواء بالنفي أو بالتأكيد.«الراي» تلقي الضوء، في هذه «المحاكمة الفنية»، على بعض الفنانين والإعلاميين، الذين كابدوا لسعات الإشاعات، لكي يضعوا النقاط على الحروف، ويفندوا ما يواجهونه من اتهامات عبر «محاكمة فنية عادلة»... ونعقد الجلسة اليوم مع الفنانة الشابة نهى.• أنت متهمة بالإخلال ببعض العقود الفنية التي أبرمتها مع عدد من المنتجين خلال الفترة السابقة، فما قولك؟- بل العكس هو الصحيح.• ماذا تعنين بذلك؟- أعني أن بعض الجهات المنتجة هي من دأبت على الإخلال ببنود الاتفاق مع الممثل، وأنا أضم صوتي لصوت الفنانات نورا العميري وشهد الياسين وشيلاء سبت وغيرهن، ممن لاحظن بأن شيئاً غريباً يحدث في المسلسلات الكويتية، فهناك عقود توقع معك ثم تتفاجأ بأنك أقصيت من المسلسل، أو أنهم قد منحوك دوراً صغيراً، عوضاً عن الدور المتفق عليه لحظة إبرام العقد، وهذا الأمر غير مفهوم على الإطلاق!• كيف تردين على التهمة الموجهة إليك، بأنك لا تكترثين بمضمون الدور المنوط بك تأديته، بقدر ما يهمك المردود المادي؟- أنا ومنذ دخولي الوسط الفني، وفور توقيعي لأول عقد، قلت لأحد المنتجين بأنه لا يهمني المردود المادي، بل أحب الشهرة والأضواء أكثر من أي شيء آخر. ربما لأنه لدي مصدر دخل آخر والحمد لله.• وماذا عمن يتهمك بتشابه أدوارك في بعض الأعمال التي تقدمينها على الشاشة الصغيرة؟ - في بداية المشوار كنتُ أقدم دور الجميلة «لتتميم» المسلسل بالوجوه الحسنة، لكنني بعد ذلك أديت العديد من الأدوار المتنوعة، على غرار النصابة التي تحاول اصطياد زوج، وأيضاً جسدت دور الخطابة الشابة، إلى جانب أدائي لدور البنت المتكبرة والمتعالية والقاسية على الناس وعلى الخدم، كما قدمت أخيراً دور الغنية الطيبة ودور الجارة الفضولية. • يقال أيضاً إنك بارعة في مجال الإعلام وتقديم البرامج الحوارية، لكنك لست كذلك في التمثيل؟ - براعتي في مجال الإعلام لم تأت من فراغ، فأنا إعلامية قبل أن أكون ممثلة، ولدي مقابلات تلفزيونية عديدة مع شخصيات بارزة، كما أن تركيزي ينصب حالياً على هذا الموضوع مع قنوات تلفزيونية. ربما لم أكن ممثلة جيدة في بداياتي، لكنني أصبحت الآن ممثلة واثقة من إمكاناتي، وأصبحت أنا التي أختار الدور الذي يعجبني، وأرفض الدور الذي لا يناسبني.• هل سبق وأن وقفتِ أمام قاض حقيقي في المحكمة؟ - نعم، وقفت ذات مرة أمام قاض، وكان يقف إلى جانبي المحامي، فقلت للقاضي: «تكفى لا أحب أن يأخذ أحد حقي»، وقلتها بكل تلقائية... فضحك القاضي كثيراً على كلمة «تكفى».• لو كنتِ محامية، ماهي القضايا التي ستعملين على تبنيها؟- القضية الوحيدة التي سأتبناها، هي قضايا الأيتام في أي مكان بالعالم، ولو كنتُ أمتلك قصراً كبيراً لتقاسمته معهم، لأنهم فقط من يكسرون قلبي وينزلون دمعتي.• كم مرة شعرتِ فيها بأنك مظلومة؟- لم ولن أسمح لأحد بأن يظلمني، أو يظلم شخص آخر أمامي.• لو طُلب منك أن تكوني شاهدة إثبات ضد مجرم خطير، فهل تمتلكين الشجاعة لمواجهته؟- إيماني بالله يدفعني إلى قول الحق ولو «على قص رقبتي»، فإن كانت شهادتي ستنقذ أرواحاً بريئة، فسوف أشهد ضد هذا المجرم مهما كلفني الأمر وسأبصم بالعشرة أيضاً.

مشاركة :