أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع عن توسيع أنشطتها لتدرج مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) ضمن برامجها الأساسية، بهدف استكمال رسالة المؤسسة المتمثلة في ضمان حصول المهمشين والمعرضين للخطر في البلدان النامية على تعليم عالي الجودة دون تمييز، إيماناً بأهمية التعليم ودوره الرئيسي في بناء الإنسان. وتتولى مؤسسة التعليم فوق الجميع مهمة الدفاع عن الحق الأساسي المشروع في تلقي التعليم حول العالم عبر أكثر من 50 برنامجاً في 43 دولة، ويُعَّد مشروع «روتا» من المشاريع العالمية التي استطاعت بناء روابط وثيقة مع مختلف المجتمعات القطرية، وهو ما يُمَّكنه من تعزيز قدرة مؤسسة التعليم فوق الجميع على بناء الشراكات المحلية والإقليمية وتوسيع نطاقها. وسينضم المشروع الجديد إلى برنامج «علّم طفلاً»، و»الفاخورة»، و»حماية الحق في التعليم في ظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن»، بهدف الدفاع عن مفهوم أحقية الجميع في تلقي التعليم، وإضافة المزيد من النجاحات إلى رصيد مؤسسة «التعليم فوق الجميع»، ومن المنتظر أن تؤدي الشراكة إلى توسيع نطاق عمل المؤسسة، مدفوعة بالتزام مؤسسة «روتا» بالقاعدة الشعبية وقربها من الناس، وبالمقابل ستجد «روتا» عوناً قوياً لها في الانتشار العالمي الذي تتميز به مؤسسة التعليم فوق الجميع، بهدف تعزيز مشاريعها الدولية. عيسى المناعي: نتطلع لتنفيذ برامج الارتقاء بالشباب قال السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة «روتا»: «خلال العشر سنوات الماضية، استطاعت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا أن تؤثر وبشكل إيجابي على حياة الآلاف، وقد كان شرفاَ كبيراً لها أن تكون عضواً في مؤسسة قطر التي تعمل على الاستثمار في الإمكانات البشرية، ونحن توَّاقون لبدء مشروعنا الجديد مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، الذي تتطابق رؤيته ومهمته مع رؤيتنا ومهمتنا، إن أيادي الخير نحو آسيا تفخر بأن تكون واحدة من برامج مؤسسة التعليم فوق الجميع، ليستمر بذلك إرث مؤسسة قطر باستثمار الطاقات البشرية، ونحن نتطلع قدماً للعمل مع المبادرات الثلاث الموجودة في مؤسسة التعليم فوق الجميع، لنتمكن يداً بيد من الارتقاء بحياة الشباب من خلال التعليم». السليطي: تعزيز القدرة على تحقيق تعليم عالي الجودة قال السيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «التعليم فوق الجميع»: «إن انضواء مؤسسة «روتا» تحت لواء مؤسسة التعليم فوق الجميع يقوي أواصر الارتباط بين رسالتي المؤسستين، ويعزز من قدرتهما على إيصال التعليم عالي الجودة إلى المزيد من الأطفال حول العالم، ويتيح لنا فرصة البناء على الطموح المشترك لدعم المجتمعات الفقيرة والمهمشة، ومنحها فرصة لإطلاق إمكاناتها من خلال التعليم، حيث نؤمن في كل البرامج التي نجريها أن التعليم هو المحرك الرئيسي للتنمية البشرية». وتأسست «روتا»، التي كانت في السابق عضواً في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عام 1995، وتعمل على تمكين المجتمعات المحلية في آسيا والشرق الأوسط من خلال تطوير الإمكانات البشرية. ولم تكن «روتا» لتحقق النجاح في العديد من المبادرات التي أطلقتها طوال عقد من الزمن لولا الدعم الثابت والمستمر الذي لقيته من مؤسسة قطر، حيث كان لهذه الشراكة أثر إيجابي على حياة الآلاف، ناهيك عن شرف أن تكون جزءاً من مؤسسة قطر التي لا تدخر جهداً في سبيل الاستثمار في الإنسان. مشاعل النعيمي: مؤسسة قطر فخورة بإنجازات «روتا» علّقت السيدة مشاعل النعيمي، رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر، على انضمام «روتا» إلى مؤسسة التعليم فوق الجميع، بقولها: «إن مؤسسة قطر فخورة للغاية بالإنجازات التي حققتها «روتا»، ومساهمتها على مرّ السنين في تمكين الشباب، وتزويدهم بالفرص التعليمية والتدريبية التي يحتاجون إليها من أجل بلوغ أقصى إمكانياتهم، والمشاركة في دفع مسيرة التنمية والتقدم في مجتمعاتهم، وتوفر مؤسسة قطر دعماً خاصاً لجميع مشاريعها، التي تبدأ في شق طريقها بنفسها عند بلوغها مرحلة النضج. وبصفتها جزءاً من إرث مؤسسة قطر، ستظل «روتا» دائماً تُشَكِل مكوناً رئيساً من قصة نجاح مؤسستنا».;
مشاركة :