التمويل.. قلب التنمية الاقتصادية النابض

  • 5/30/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يعتبر التمويل أحد أهم محركات التنمية الاقتصادية، ويلعب دوراً مهماً في النشاط الاقتصادي حيث يعمل على تحفيز إنتاج القطاعات الاقتصادية المختلفة، ذلك لمـا تـوفـره مـن أمــوال لازمة لتغطية نفقات المشاريع المختلفة بقدر حاجتها المطلوبة. تعريف التمويل بشكل عام، تعني كلمة تمويل مجموع الإمدادات والأموال اللازمة لتشغيل الشركات أو إتمام المشاريع أو البدء في استثمار جديد، ويقوم التمويل بدوره بجمع تلك الاحتياجات مع الأمور النقدية ومحاولة إيجاد مصدر لها. أما التمويل من الناحية المصرفية فيقصد به مختلف القروض التي يقدمها الجهاز المصرفي للأفراد أو المؤسسات التي تكون في حاجة إليه إما لخلق مؤسسات جديدة أو لتوسيع استثماراتها أو لحل أزمة سيولة آنية. يتم هذا النوع من التمويل عن طريق الخدمات المصرفية الاستثمارية، وهي أحد الوسائل التي يلجأ إليها رجال الأعمال للحد من المخاطر، ويتم التمويل تبعاً لعدة عوامل منها رأس مال الشركة والأصول الثابتة للمشاريع، ويتم هذا التمويل على أساس عائد وفائدة تتغير في الغالب كل 6 أشهر. أهمية التمويل ترتكز أهمية التمويل في المساعدة في تحقيق التوازن والاستقرار المالي للمؤسسة أو الشركة، وتدعيم النشاط الاقتصادي بخلق مشاريع جديدة وتوسيع الأنشطة التجارية القائمة، كما يعمل التمويل على إنعاش حركة التجارة مع العمل على زيادة رأس المال، ويساهم كذلك في إعطاء الحركة والحيوية الضرورية لتحقيق وتيرة نمو اقتصادي وتنمية شاملة. أنواع التمويل هناك نوعان رئيسيان من التمويل للشركات: القروض وقيم الأسهم. بالنسبة للقروض فهي ديون يجب سدادها ، أما الأسهم، فتعد تنازلا عن الملكية للمساهمين. لكن للتمويل عبر كل من القروض والأسهم مزاياها وعيوبها، ما يدفع معظم الشركات للاعتماد على مزيج من كليهما لتمويل مشروعاتها. -- تمويل الأسهم الأسهم هي كلمة أخرى للملكية. على سبيل المثال، يحتاج مالك سلسلة متاجر البقالة إلى تطوير متجره وبدلاً من الاقتراض، يرغب المالك في بيع حصة 10% في الشركة مقابل مبلغ معين. وتفضل الشركات الاعتماد على الأسهم في تمويل عملياتها لأن المستثمر يتحمل كل المخاطر: إذا فشل المشروع لا يحصل المستثمر على شيء. لكن في الوقت نفسه، فإن طرح الأسهم يعني التخلي عن الملكية ويريد مستثمرو الأسهم أن يكون لهم رأي في كيفية إدارة الشركة، خصوصا في الأوقات الصعبة. لذلك وفي مقابل الملكية، يعطي المستثمر أمواله للشركة ويتلقى بعض الحقوق في الأرباح المستقبلية. -- تمويل القروض معظم الأفراد على دراية بالقروض باعتبارها شكلا من أشكال التمويل، فمن منا لم يحصل على قرض للسيارة أو لشراء عقار. وهو أيضا شكل شائع لتمويل الشركات الجديدة. وهو يتم من خلال الوسيط المشترك (البنوك) الذي يجمع الماديات من أصحاب الأموال ويضعها تحت تصرف أصحاب الأدخار والأستثمار، وهنا يأتي هذا النوع تبعاً لخوف بعض المستثمرين من تحمل مخاطر الدخول في سوق الأسهم. ويطلب بعض المقرضين ضمانات وفوائد ومدة سداد محددة.

مشاركة :