«قرنقعوه» ينعش محالّ سوق واقف

  • 5/31/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من أصحاب المحالّ التجارية في سوق واقف أن الأخيرة تشهد نشاطاً متزايداً مع بداية الثلث الثاني من شهر رمضان المبارك، حيث تشتعل حمّى الاستعداد لاستقبال الضيف الرمضاني «قرنقعوه» في ليلة الخامس عشر من الشهر الفضيل، إذ ارتفع الطلب في الآونة الأخيرة على مختلف أنواع الحلويات والشوكولاتة والسكاكر والمكسرات إلى ما يناهز 70 %، حيث تعد تلك المواد من أهم مستلزماته.وأوضح هؤلاء لـ «العرب» أن مبيعات المحلات من الحلويات الخاصة بالقرنقعوه لرمضان هذا العام كانت أفضل بكثير من 2017، حيث نمت بأكثر من 20 % عن الأخير، لافتين إلى عدم تأثر المبيعات بالحصار بل تحسنت عن السابق، حيث إن معظم الناس باتوا يفضلون قضاء هذه الفترة في الدوحة وعدم السفر إلى الخارج، بالإضافة إلى أن هناك توافد للكثير من زوار الدوحة القادمين بهدف السياحة، ويستغلون تواجدهم بشراء مثل هذه المواد، خصوصاً القادمين من دولة الكويت وسلطنة عُمان. ارتفاع الطلب وفي هذا السياق، قال عمر سرسيكا من محلات حلويات الصادق: «لدينا مختلف أنواع الشوكولاتة البلجيكية والإيطالية والسويسرية، وأنواع أخرى من البسكويت الصيني والنوجه الكندية، بالإضافة إلى مختلف أصناف المكسرات، وتلقى هذه المنتجات رواجاً كبيراً خلال هذه الفترة من شهر رمضان المبارك، وذلك بسبب قرب حلول مناسبة القرنقعوه في منتصف الشهر الفضيل، والتي تزيد من الطلب بشكل لافت على تلك المواد التي ازدادت وتيرتها تحديداً بعد مضي العشرة أيام الأولى منه». ولفت إلى أن نسب المبيعات للمنتجات الخاصة بمناسبة القرنقعوه على مستوياتها نفسها التي كانت عليها العام الماضي، حيث تقدر حالياً بما نسبته 70 %، ولا تقتصر قائمة المشترين على الأفراد فقط بل على الشركات أيضاً، مشيراً إلى أن غالبية المشترين من المواطنين الذين يرتادون سوق واقف خصيصاً للحصول على كل مستلزمات هذه المناسبة، والتي تمتاز بأسعار معتدلة ومناسبة، حيث تتراوح ما بين 40 ريالاً كحد أدنى وحتى 250 ريالاً كحد أقصى، منوهاً بأن المبيعات تزداد أيضاً بسبب حرص إدارة سوق واقف على شراء هذه المنتجات لتوزيعها على الناس خلال المناسبة، والتي تقوم بها من 3 سنوات. وبيّن أنه حالما يتم الانتهاء من القرنقعوه يبدأ الزبائن بالتوافد على المحل بهدف شراء هذه المواد استعداداً لاستقبال عيد الفطر المبارك، حيث تتهافت مختلف الجنسيات من المواطنين والمقيمين العرب والأجانب عليها. نمو المبيعات من جانبه، قال غلام رضا من محلات آل شمس التجارية: «نبيع مختلف أنواع الحلويات والشوكولاتة والمكسرات التي تخص مناسبتي القرنقعوه وعيد الفطر المبارك، حيث ازدادت هذه الأيام المبيعات على تلك المنتجات بسبب قرب حلول مناسبة قرنقعوه التي تصادف منتصف شهر رمضان الفضيل، وقد شهدت هذا العام نمواً عن السنة السابقة بواقع 20 % تقريباً، وتزداد أعداد المشترين تدريجياً كلما اقتربت المناسبة، حيث تكون فترة الذروة ما بين يومي التاسع والرابع عشر من الشهر الكريم». وأوضح أنه بعد انقضاء مناسبة قرتقعوه يشهد السوق فترة هدوء نسبية حتى بداية الثلث الأخير من رمضان، والذي يشهد معاودة إقبال الناس على شراء الحلويات والشوكولاتة الخاصة بعيد الفطر المبارك، متوقعاً أن يرتفع الإقبال أيضاً في تلك الفترة بشكل يفوق العام الماضي بكثير، لافتاً إلى أنه يقوم بجلب مختلف أنواع الحلويات من تركيا ولبنان ودولة الكويت وأما المكسرات من إيران، منوهاً بأن الأسعار حافظت على استقرارها لتتواءم مع السنوات السابقة، خاصة فيما يخص الحلويات، بينما شهدت بعض أنواع المكسرات مثل الفستق ارتفاعاً بسيطاً جداً على سعره. وأشار إلى أن المواطنين يشكلون القاعدة الجماهيرية الأكبر التي تقبل على شراء الحلويات والمكسرات الخاصة بمناسبة قرنقعوه، فيما يزداد إقبال مختلف الجنسيات المقيمة بالإضافة إلى المواطنين على شراء الحلوى التي تتناسب مع عيد الفطر المبارك، لافتاً إلى أن ارتفاع درجات الحرارة لم تمنع أو تؤثر على نسب إقبال الزبائن على سوق واقف وشراء هذه المنتجات ولم تشكل عائقاً في ذلك، والأمر ينطبق أيضاً على امتحانات المدارس حيث لم تؤثر بدورها على إقبال الزبائن واهتمامهم بمناسبة القرنقعوه. إقبال السياح من جهته، قال أصغر غلام من محلات محمد بن عبدالعزيز: «لدينا مختلف أنواع الحلوى الخاصة بالقرنقعوه مثل الشوكولاتة والفول السوداني واللوز والجوز والسكاكر، حيث بدأ يزداد الإقبال على شراء هذه السلع بشكل كبير وملحوظ وصل قبيل المناسبة إلى نحو 80 %، ونبيع بالجملة لجميع محلات الدوحة بالإضافة إلى التجزئة للمواطنين المحتفين بالمناسبة». وأكد أن مبيعات العام بالحلويات الخاصة بالقرنقعوه لرمضان هذا العام كانت أفضل بكثير من رمضان 2017، ولم تتأثر المبيعات بالحصار بل على العكس قد تحسنت، حيث إن معظم الناس باتوا يفضلون قضاء هذه الفترة في الدوحة وعدم السفر إلى الخارج، بالإضافة إلى أن هناك توافد للكثير من زوار الدوحة القادمين بهدف السياحة ويستغلون تواجدهم بشراء مثل هذه المواد، خصوصاً القادمين من دولة الكويت وسلطنة عُمان، مشيراً إلى أنه بانتظار الثلث الأخير من رمضان لإقبال الناس على الشراء من أجل العيد، متوقعاً كذلك أن تزداد نسب المبيعات إلى أكثر من 80 % وأن تكون غالبيتهم من المقيمين.;

مشاركة :