كتب - إبراهيم صلاح: أكّد عددٌ من الباعة في سوق واقف أنّ مهرجان الربيع أنعش الحركة الشرائيّة بنسبة 30 %، سواء كان ذلك بالنسبة إلى مبيعات الذهب التي شهدت إقبالاً كبيراً من السيّاح الذين يحرصون على اقتناء المشغولات التراثية من الذهب، كذلك بالنسبة إلى مبيعات الحلوى والمكسرات التي يحرص المواطنون على تواجدها في مجالسهم بشكل دائم، مُتوقّعين مُواصلة الزيادة بالحركة الشرائية لتصل إلى 50 % خلال الفترة القادمة. وشدّد هؤلاء في تصريحات لـ الراية على أن المهرجان يُعتبر مُناسبة لتنشيط الحركة الشرائية وتعريف السياح بمقتنيات سوق واقف وما يوفّره من مقتنيات تراثية تجذب المُواطن والمُقيم وتلقى رواجاً كبيراً بين السيّاح الذين يحرصون على اقتناء السيوف والخناجر مثل السيوف الهلالية وسيف الجوهر الذي يعود عمره إلى 600 عام، مُشدّدين في الوقت نفسه على ضرورة تنظيم مثل هذه الفعاليات على مدار العام والابتكار والتطوير في المهرجانات، نظراً لدورها الكبير في إنعاش الحركة السياحية والشرائية في السوق. ورصدت عدسة الـالراية إقبالاً كبيراً من قبل السياح الأجانب على محلات سوق واقف، الذين اعتمدوا على بعض مُرشدي السياحة للتعرف على أقسام السوق، وتجربة المطاعم الفاخرة بالإضافة إلى الاستمتاع بالفعاليات الخاصّة بالمهرجان.صلاح العبيدي:إقبال على شراء السيوف والخناجر أكّد صلاح العبيدي زيادة الحركة الشرائية في سوق واقف، من المواطنين والعرب والسياح الأجانب لاسيما مع انطلاق مهرجان الربيع الذي ساهم بشكل كبير في ذلك، لافتاً إلى أن السائح الأجنبي يربطه حب استطلاع ومعرفة للتراث القطري والتعرّف على السيوف والخناجر التي ارتبطت بها عاداتنا وتقاليدنا منذ الأزل، وسوق واقف أحد المعالم التراثية في الدولة الذي يستقطب أعداداً هائلة من السياح الأجانب. وأشاد بالدور الرائع من قبل إدارة السوق والمكتب الهندسي الخاص والجهد المبذول وحسن التنظيم في فعاليات المهرجانات وتطويرها واختلاف المهرجان هذه السنة كان سبباً في استقطاب الأعداد الهائلة من الجمهور بصورة أكبر. وأكّد أن الحركة الشرائية ارتفعت بشكل كبير وسط توقع بزيادتها خلال فترة المهرجان، لافتاً إلى تزايد الطلب على سيف «الجوهر» الذي يعدّ الأكثر طلباً بين السيوف، وذلك لندرة الحصول عليه وقيمته الفنية والتراثية، حيث يتراوح عمر السيف ما بين 500 و600 عام، وهو ما يزيد من قيمته المادية، كذلك إقبال السياح الأجانب على شراء السيف الهلالي لما يشتهر به التراث القطري، بالإضافة إلى الخنجر القطري الذي يتزين بكميات من الذهب والفضة. وأكّد أن المواطن أكثر اهتماماً في الآونة الأخيرة باقتناء السيوف وترسيخ فكرة وجودها في البيوت وبيان أهميتها وقيمتها للأطفال والأجيال الصاعدة وتعليمهم كيف كانت حياتنا بالسيوف وارتباطها قديماً بالحروب والقتال فضلاً عن اعتبارها الهدية الأمثل للأعراس.خليل القدسي:30 % ارتفاعاً في مبيعات الحلوى والمكسرات قال خليل القدسي، تاجر حلويات إن السوق يشهد ارتفاعاً في مبيعات الحلوى والمكسرات بنسبة تصل إلى 30% عن العام الماضي، خاصةً في ظلّ بدء المهرجان وما قدّمه من دور كبير في ذلك، مؤكداً الإقبال الكبير على الشراء هذه الأيام من قبل المواطنين والسياح الأجانب، متوقّعاً أن يرتفع أكثر خلال الأيام القادمة في ظلّ استمرار المهرجان إلى نهاية أبريل القادم. وبيّن أن المكسّرات دائماً لها وجود في جميع المناسبات طوال أيام العام، وبالطبع لا يمكن أن تمرّ مناسبة دون أن يقوم ربّ الأسرة بشراء هذه الأنواع، أي أنها أصبحت عادة لا تنقطع ولا يخلو بيت منها، وبالتالي نُلاحظ هذا الإقبال الكبير من جميع الجنسيات العربيّة والأوروبيّة.مشتاق أحمد:انتعاش الحركة الشرائية بمحلات الذهب أكّد مشتاق أحمد (تاجر ذهب) على دور المهرجان في انتعاش سوق الذهب وزيادة الحركة الشرائية، لافتاً إلى أنه في الفترة الماضية ارتفعت المبيعات بشكل لافت لتصل إلى 25 %، بالإضافة إلى توقّعات بارتفاعها خلال الفترة القادمة من المهرجان، والذي يعدّ الموسم الشرائي الأكبر خلال السنوات الماضية. ولفت إلى توافد السيّاح الأجانب على سوق الذهب للحصول على مشغولات تراثيّة من الذهب متواجدة هنا في السوق، مُطالباً باستمرار مثل هذه المهرجانات وزيادة أعدادها على مدار العام والابتكار وتطوير الفعاليات والمزج بين الماضي بعراقته وأصالته والحاضر بتطوّره وحداثته.محمد علي:الأطعمة التراثية تجذب السياح أكّد محمد علي أن المطاعم الشعبية والتراثية تشهد زيادة في الإقبال على شراء الأطعمة التراثية القطرية، خاصةً الرقاق من قبل السياح الأجانب وحرصهم على تذوّق كافة الأطعمة التراثية للتعرّف على المُجتمع القطري قديماً، وذلك لتناسبه مع كافة الأذواق وطعمه الرائع، لافتاً إلى وجود الكثير من الأطعمة الشعبيّة والتراثيّة كالهريس والثريد، وهذه الأكلات لا غنى عنها أيضاً ولكن خبز الرقاق أصبح الأكثر طلباً والأفضل من بين الجميع.الهدايا التراثية أبرز المبيعات أوضح رشيد محمد أن السوق يشهد إقبالاً كبيراً من السياح على شراء الهدايا التذكارية التي تتضمن التراث القطري، خاصةً المعالم البارزة للبلاد من المها القطري وقلعة الزبارة وأبراج الدفنة، لافتاً إلى أن السوق يوفّر الكثير من الهدايا التراثية التي لا تتوافر في أماكن أخرى، وبالتالي فإن السياح والمقيمين يقصدون السوق لشرائها واقتنائها في بيوتهم أو لشرائها كهدايا خلال عودتهم إلى بلادهم.
مشاركة :