كتب - عبد الحميد غانم: تُختتم غداً فعاليات مهرجان عيد الفطر المقامة بسوق واقف والذي انطلق في الثامن عشر من الشهر الجاري وسط حضور جماهيري كبير من المواطنين والمقيمين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وشهدت أمس مصارعة السومو بخيمة ساحة الأحمد للأطفال إقبالاً من الزائرين، إضافة إلى إقبال الأطفال على ألعاب المهارة والحركة بالخيمة التي تضم أكثر من 35 لعبة وفعالية للأطفال والكبار. وقام أمس القائمون على الألعاب الحركية والمهارة بتوزيع أكثر من 1000 جائزة عينية فاز بها الأطفال من خلال ممارستهم هذه الألعاب وسط تشجيع من أسرهم.. فيما شهدت مختلف الألعاب إقبالاً لافتاً من الأطفال، خاصة النطاطيات وألعاب الحركة والمهارة والرسم على الوجوه والهدف العملاق وسباق السيارات الصغيرة والمشاة العمالقة وركوب القطار وغيرها من الألعاب المتنوعة الأخرى. من ناحية أخرى، أكد عدد من أصحاب المحال والمقاهي والتجار بسوق واقف أن مهرجان العيد أنعش حركة البيع والشراء كما لو كانت في شهر رمضان وأكثر، نظراً للإقبال الكبير من المواطنين والمقيمين والخليجيين على الشراء والتسوق، منوهين بحسن التنظيم والفعاليات التي جذبت كل هذه الأعداد، ما انعكس على انتعاش المقاهي والمطاعم ومختلف المحلات التجارية من ملابس وأدوات تراثية وحلويات وغيرها. وقال أحمد جاسم الخزاعي صاحب أحد المحال: نشعر وكأننا مازلنا في شهر رمضان، حيث هناك انتعاشة كبيرة في حركة البيع والشراء، نظراً لزيادة إقبال المواطنين والمقيمين والخليجيين على الشراء. وأضاف: الأمر لم يتغير مع حلول عيد الفطر، فحركة البيع تقريباً كما هي، بسبب إقامة مهرجان العيد الذي يجذب آلاف الزائرين يومياً من مواطنين ومقيمين وخليجيين، وهذا بالطبع ينعكس بالإيجاب الشديد على حركة البيع والشراء بالسواق سواء لمحلات العطارة أو الملابس والأقمشة أو المقاهي والمطاعم وغيرها من المحال الأخرى. وقال عبد الرحمن العمادي صاحب محل أقمشة وملابس بالسوق: حركة البيع أعلى من المعتاد في هذه الأيام، صحيح كانت تشهد انتعاشة كبيرة طيلة شهر رمضان، لكن النسبة ارتفعت قليلاً مع حلول عيد الفطر وإقامة مهرجان العيد والفعاليات الكثيرة التي يقدمها والتي تجذب أعداداً كبيرة من الزائرين، يومياً من الداخل والخارج، مضيفاً أن الزائر يأتي للاستمتاع بفعاليات العيد ثم يذهب للجلوس على المقاهي لتناول بعض المشروبات والأطعمة، ثم يأتي للتسوق والشراء، وهذا يصب في صالح محلات السوق وينعشها. وقال إسماعيل محمد (بائع): حركة البيع جيدة جداً، ولم تقل بأي حال عن مثيلتها في شهر رمضان، وهذا راجع للإقبال الكبير من المواطنين والمقيمين والخليجيين على فعاليات مهرجان العيد .. محلات الحلوى والمكسرات عليها إقبال كبير، وكذلك الملابس والأقمشة والعطور والملابس النسائية والعبايات، هذا بالطبع ينعش هذه المحلات، فضلاً عن ذلك نسبة الإقبال تكون ضعف ما عليه الآن يومي الخميس والجمعة. وقال أبوالفتوح الجميل صاحب محل أقمشة وملابس: نسبة الإقبال في ظل إقامة مهرجان العيد كبيرة، وتزيد قليلاً عن مثيلتها في شهر رمضان الذي شهدت فيه حركة البيع انتعاشة كبيرة للغاية، نظراً لقضاء الإخوة الخليجيين الإجازة في الدوحة، وكذلك المواطنون والمقيمون الذين يأتون بالعشرات يومياً لحضور فعاليات المهرجان. وأضاف: نشكر القائمين على المهرجان على مجهوداتهم في إدخال البهجة والفرحة إلى قلوب الأطفال وأسرهم وإلى قلوب أصحاب محلات السوق أيضاً، لأن إقامة مثل هذه المهرجانات تعود بالخير الكثير وتنعش المحلات والسوق بشكل عام كواجهة تراثية وسياحية.
مشاركة :