أكد عدد من أصحاب المحلات التجارية في سوق واقف أن مبيعاتها شهدت انتعاشاً ملحوظاً في ديسمبر، وأقفلت عام 2018 على نسب مرتفعة، تتجاوز %70 بالتزامن مع عدة مناسبات شهدها الشهر، وأبرزها مهرجان ربيع سوق واقف، واليوم الوطني لدولة قطر. وأوضح هؤلاء لـ «» أن حجم الإقبال بدأ بالتحسن التدريجي منذ انتهاء فصل الصيف وعودة الطقس إلى الاعتدال، إلا أن وتيرته ازدادت لتصل إلى ذروتها في نوفمبر وديسمبر، بسبب زيادة تدفق الزوار من المواطنين والمقيمين والسياح، خاصة القادمين عبر البواخر السياحية التي بدورها تقل الآلاف منهم في كل رحلة، والذين يقصدون السوق التراثي بصورة أساسية، كونه المعلم الأبرز في الدوحة.ولفت أصحاب المحال إلى تفاؤلهم بالعام الجديد 2019 بأن تسير المبيعات على نسق مماثل لشهر ديسمبر من 2018 استناداً للعديد من المؤشرات التي تدل على زيادة تدفق الزوار والسياح إلى السوق، بسبب الجهود المكثفة التي تبذلها الجهات المعنية لزيادة أعداد المرتادين بكثرة الفعاليات والنشاطات، وتسهيل القدوم إلى الدوحة، فضلاً عن أنه سيقرّب قطر أكثر من كأس العالم لكرة القدم 2022 والذي يستقطب بدوره السياح من مختلف دول العالم، للتعرف على البلد المستضيف للبطولة العالمية. فعاليات إقبال مرتفع وفي هذا السياق، قال أكرم الشريف من محلات سوفينير للتحف والهدايا إن المحل يعرض التحف والهدايا الجاهزة، واليدوية، والمباخر، وصناديق الموزاييك، والحفر على الخشب، وشعارات وطنية ترمز إلى دولة قطر، مشيراً إلى أن المبيعات قد شهدت خلال الفترة الراهنة تحسناً كبيراً منذ اليوم الوطني للدولة، واستمرت حتى آخر شهر ديسمبر لتقفل العام 2018 على مستوى جيد جداً. ولفت إلى أن نسب الإقبال كانت خلال شهر ديسمبر مرتفعة جداً، بسبب تزامن الشهر مع عدة مناسبات وفعاليات، منها اليوم الوطني، ومهرجان ربيع سوق واقف، بالإضافة إلى أجواء الطقس المعتدلة واللطيفة التي تجذب الزوار إلى السوق التراثي بشكل كبير، حيث يعد أحد أبرز المعالم التي يرتادها الزوار من الداخل والخارج. وأوضح أن ارتفاع حجم المبيعات والإقبال بدأ بالتحسن التدريجي منذ شهر سبتمبر، إلا أن وتيرته ازدادت بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، ووصلت ذروتها خلال الفترة الراهنة، بسبب توافد مزيد من السياح الأجانب إلى الدولة، لا سيما أولئك القادمين عبر البواخر السياحية، حيث تحمل أفواجاً كبيرة منهم يرتادون السوق بشكل أساسي، رغم أن زبائن المحل من جميع الفئات، سواء المواطنين، أو المقيمين، أو السياح. وأشار إلى أن نسب المبيعات قد ارتفعت خلال الفترة الراهنة، بما يتجاوز 70% عن شهر أكتوبر والأشهر التي سبقته، مشيراً إلى أن أكثرية الزبائن خلال شهر ديسمبر كانت من السياح الأجانب الأوروبيين والآسيويين، بالإضافة إلى بعض السياح من دولة الكويت وسلطنة عمان، متوقعاً أن يستمر الإقبال على نحو مرتفع حتى الأشهر الأولى من العام الجديد 2019 حيث هناك مؤشرات تدعو إلى التفاؤل بذلك، خاصة أن دولة قطر والمجلس الوطني للسياحة والخطوط القطرية يكثفون الجهود لجذب مزيد من السياح والزوار إلى الدوحة وسوق واقف، بالإضافة إلى أن العام الجديد سيقربنا أكثر من بطولة كأس العالم 2022 التي بدورها تستقطب السياح من مختلف دول العالم للتعرف على البلد المستضيف. زيادة الإقبال من جانبه، قال سعد الجاسم من محلات البهلوان إن الفترة الحالية تشهد إقبالاً مرتفعاً على المحل، ولا سيما من السياح والمواطنين والمقيمين الذين يقبلون على الإكسسوارات المرصعة باللؤلؤ الزراعي والمرجان والفيروز، خاصة خلال شهر ديسمبر الذي يشهد عدة فعاليات، وأبرزها مهرجان ربيع سوق واقف. وأوضح أن المبيعات بدأت تتحسن في الشهور الأخيرة بشكل لافت، بسبب تحسن الأجواء، وزيادة إقبال الناس على السوق التراثي، وكذلك ارتفاع أعداد السياح القادمين إلى الدوحة عبر الترانزيت والبواخر السياحية التي تتوافد تباعاً إلى البلاد، وكثرة الفعاليات والمهرجانات التي يشهدها السوق. تحسّن ملحوظ بدوره، قال خليل السباعي من محلات فحيحيل إن المحل يبيع التحف الشرقية المختلفة والمرسوم عليها، وقد شهدت نسب الإقبال تحسناً كبيراً خلال الأشهر الأخيرة من العام 2018، بسبب تحسن أحوال الطقس، وميلها إلى الاعتدال، الأمر الذي يجذب العديد من الزوار إلى السوق التراثي من مواطنين ومقيمين والسياح الأجانب الذي يرغبون بشدة بالتحف التي يعرضها المحل. ولفت إلى أن نسب المبيعات ارتفعت خلال شهر ديسمبر، بتزامنه مع بدء فعاليات مهرجان ربيع سوق واقف الذي يحمل في طياته عدة أنشطة تجتذب العائلات بشكل كبير ولافت، بحيث يصبح السوق مزدحماً جداً، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على المحلات التجارية المنتشرة على جنباته. مبيعات جيدة من جهته، قال عبد الله المأمون من محلات فحيحيل إن المبيعات تحسنت بشكل عام منذ اليوم الوطني، حيث بدأ الناس بالتوافد إلى السوق بشكل ملحوظ، ولا سيما السياح الأوروبيين الذين يفضلون هذا النوع من التحف، وقد تحسنت أكثر مع مهرجان ربيع سوق واقف الذي بدوره يعمل على اجتذاب الزوار من داخل الدوحة وخارجها، حيث يقبل أيضاً المواطنون والمقيمون على شراء التحف، ولكن بنسب أقل. ولفت إلى أن الفترة الراهنة تشهد توافداً أكبر للسياح الأوروبيين الذين يرتادون السوق بوصفه المعلم الأبرز في الدوحة، بسبب قدوم العديد من البواخر السياحية التي تحمل على متنها آلاف السياح، مشيراً إلى أن عام 2018 كان جيداً جداً بالنسبة للمبيعات بالمجمل.;