شيع آلاف الفلسطينيين يوم السبت جثمان المسعفة المتطوعة رزان النجار التي قتلت بالرصاص الإسرائيلي وهي تحاول إنقاذ حياة أحد المصابين قرب الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. وردد المشيعون عبارات تطالب المقاومة بالثأر لدماء النجار، وعبارات تدل على استمرارهم بالمشاركة في مسيرات العودة على حدود القطاع. وأصيب عدد من المواطنين، برصاص القوات الإسرائيلية خلال مواجهات اندلعت عند الشريط الحدودي شرق خان يونس، عقب تشييع جثمان رزان النجار. وأعلن الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أن عددا من المواطنين أصيبوا بجراح مختلفة بعد الانتهاء من تشييع جثمان المسعفة في بلدة خزاعة. وقال رئيس الهيئة العليا لمسيرات العودة خالد البطش في كلمة له قبيل أداء الصلاة على جثمان النجار إن المنظومة الدولية أمام اختبار بعد اغتيال المسعفة رزان. وأوضح أن النجار "شهيدة الوحدة" في مسيرات العودة، مؤكدا أن المسيرات تُعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني وكلمته الرافضة لكافة مخططات ترامب، ومحاولة دفعه للوطن البديل بعيدا عن الأرض، لتصفية القضية الفلسطينية. وجدد البطش التأكيد على استمرار العمل في خطين متوازيين "الوفاء لدماء الشهداء وحماية المشروع الوطني"، وبين أنه سيتم العمل في المسيرات السلمية، بموازاة الإعداد والرد على الجرائم الإسرائيلية من قبل المقاومة. #صور من جنازة الشهيدة المسعفة "رزان النجار" التي ارتقت برصاص الاحتلال على حدود بلدة خزاعة شرق خانيونس أمس تصوير: Amr Tabash pic.twitter.com/hXIkPGDg8y— وكالة شهاب (@ShehabAgency) 2 июня 2018 г. #صور من جنازة الشهيدة المسعفة "رزان النجار" التي ارتقت برصاص الاحتلال على حدود بلدة خزاعة شرق خانيونس أمستصوير: Amr Tabash pic.twitter.com/s5Y5myXLho— فلسطين الآن (@paltimes2015) 2 июня 2018 г. المصدر: وكالات
مشاركة :