شيع آلاف الفلسطينيين يوم السبت جثمان المسعفة المتطوعة رزان النجار التي قتلت بالرصاص الإسرائيلي وهي تحاول إنقاذ حياة أحد المصابين قرب الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. وردد المشيعون عبارات تطالب المقاومة بالثأر لدماء النجار، وعبارات تدل على استمرارهم بالمشاركة في مسيرات العودة على حدود القطاع. وأصيب عدد من المواطنين، برصاص القوات الإسرائيلية خلال مواجهات اندلعت عند الشريط الحدودي شرق خان يونس، عقب تشييع جثمان رزان النجار. وأعلن الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أن عددا من المواطنين أصيبوا بجراح مختلفة بعد الانتهاء من تشييع جثمان المسعفة في بلدة خزاعة. بالفيديو.. #فلسطين تودع #رزان_النجار في جنازة مهيبةhttps://t.co/jldMvqia91#البيان_القارئ_دائماpic.twitter.com/0DYAJFzwPi — صحيفة البيان (@AlBayanNews) June 3, 2018 وقال رئيس الهيئة العليا لمسيرات العودة خالد البطش في كلمة له قبيل أداء الصلاة على جثمان النجار إن المنظومة الدولية أمام اختبار بعد اغتيال المسعفة رزان. وأوضح أن النجار "شهيدة الوحدة" في مسيرات العودة، مؤكدا أن المسيرات تُعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني وكلمته الرافضة لكافة مخططات ترامب، ومحاولة دفعه للوطن البديل بعيدا عن الأرض، لتصفية القضية الفلسطينية. وجدد البطش التأكيد على استمرار العمل في خطين متوازيين "الوفاء لدماء الشهداء وحماية المشروع الوطني"، وبين أنه سيتم العمل في المسيرات السلمية، بموازاة الإعداد والرد على الجرائم الإسرائيلية من قبل المقاومة.
مشاركة :