مع تواصل ارتفاع درجات حرارة الجو خلال فصل الصيف.. تعتبر حصوات المسالك البولية هى ثالث الآفات التى تصيب الجهاز البولى من حيث معدل الحدوث، وقد أدى التقدم فى التشخيص والعلاج فى عدم الاهتمام بدراسة مسببات الحصوات رغم أن دراسة تكوين الحصوات هو العامل الرئيسى فى التخفيض من معدل تكوين الحصوات لأنه بدون متابعة مستمرة واتخاذ خطوات وقائية يصبح معدل حدوث ارتجاع الحصوات يصل إلى ٥٠٪ خلال فترة ٥ سنوات، لذا فإن دراسة المسببات هو أول وأهم طرق الوقاية.يؤكد الدكتور أنور حلمى أستاذ جراحة الكلى والمسالك، أن أسباب تكون الحصوات يرجع إلى التركيز العالى فى البول، كما تتغير الحالة الموجودة عليها الأملاح فى البول طبق للحالة الفسيولوجية، حيث إنه فى الصباح يكون البول حمضيًا يتحول إلى القلوية بعد الوجبات، كذلك توجد نظرية أخرى تثبت أن هناك بعض المواد موجودة طبيعيًا فى البول تساعد فى الحماية من تكوين الحصوات، كما أن نقص هذه المواد يتسبب فى تكوين الحصوات.طرق الوقاية: التثقيف الصحى ومعرفة طرق الوقاية مهم جدًا، كما أن عوامل الخطورة يمكن تجنبها وتتمثل فى وجوب تناول المريض ما لايقل عن ١،٥ لتر من السوائل يوميًا تزداد فى الجو الحار خصوصًا أثناء الوجبات، ويجب أن يزيد تناول السوائل بعد الأكل بساعتين، حيث إن تركيز الماء بالجسم يصل الى أقل نسبة فى هذا الوقت مما يجعل الجسم فى حالة شبه جفاف. مع ضرورة التمثيل الغذائى ومستوى الأملاح المختلفة خاصة المرضى الذين سبق إصابتهم بالحصوات مع تغيير العادات الغذائية مثل الإقلال من منتجات الألبان.التأكيد على استعمال العقاقير المختلفة للوقاية من إعادة تكوين الحصوات.أما طرق العلاج فتنقسم إلى العلاج الدوائى بالأدوية الطاردة للحصوات والمذيبات لبعض أنواع الحصوات. العلاج بالمناظير الضوئية، وتفتيت الحصوات بالصدمات الكهربية والكهرو مغناطيسية، وأخيرًا العلاج الجراحى.